تراجع عقود مشاريع الشرق الأوسط

19 يونيو 2016
المطارات ستبقى جانباً مهماً من الاستثمارات المتوقعة (فرانس برس)
+ الخط -

تراجعت قيمة العقود، والتي تمت ترسيتها في الشرق الأوسط خلال مايو/ أيار الماضي إلى 9 مليارات دولار، مقارنة بـ 10 مليارات دولار في أبريل/ نيسان 2016.
وذكر تقرير صادر عن مجلة "ميد" المتخصصة في اقتصادات الشرق الأوسط، أنه رغم تراجع قيمة العقود الشهر الماضي، إلا أن هناك رغبة جماعية لدول المنطقة في تنويع اقتصاداتها وتعزيز النمو في القطاعات غير النفطية.
ووفق التقرير، استحوذت الكويت على 56% من قيمة العقود في الشرق الأوسط خلال مايو/ أيار الماضي، بفضل ترسية أكبر عقدين أولهما المبنى رقم 2 بمطار الكويت الدولي بقيمة 4.3 مليارات دولار، والذي تصدر القائمة، وتلاه عقد تصميم وبناء مستشفى جديد في منطقة الصباح الصحية بالشويخ بقيمة 727 مليون دولار.

وجاءت الإمارات في المركز الثاني بعقود بلغت قيمتها ملياري دولار، ثم السعودية بقيمة 595 مليون دولار، يليها الأردن بعقود بـ 350 مليون دولار، وقطر 334 مليون دولار، ومصر 330 مليون دولار، وسلطنة عُمان 310 ملايين دولار، والبحرين بعقود بقيمة 20 مليون دولار.
وأشار التقرير إلى أن الطيران والخدمات اللوجستية يعتبران من أكثر المجالات التي تنطوي على خلق فرص العمل وتحفيز النمو الاقتصادي على نطاق أوسع، لافتاً إلى أن المطارات ستبقى جانباً مهماً من الاستثمارات المتوقعة على المدى البعيد.

وذكر أن قطاع النقل الجوي سيساعد على توفير 2.4 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في دول الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر موطناً لأكبر ثلاث شركات طيران في المنطقة، مع توقعات بزيادة اتساع نشاطها لدى استلامها مئات من الطائرات الجديدة التي طلبتها، واللازمة لدعم التوسع المخطط له.


المساهمون