المغرب: مبيعات الملابس تُنعش القيساريات والقطاع الموازي
أنعشت كسوة العيد التي توفرها الأسر لأطفالها، نشاط أسواق الملابس، في الأيام الأخيرة، بجميع المدن المغربية، كما استفاد القطاع الموازي الذي يعتمد على التهريب من زيادة إقبال المغاربة على الشراء.
حركة مرور غير عادية يعرفها سوقا "القريعة" و"كراج علال" الشهيران في الدار البيضاء، حيث يقبل تجار الجملة من جميع المدن المغربية والأسر، من أجل توفير ملابس الأطفال في العيد.
يركز أصحاب محلات الملابس في المغرب هذه الأيام، على توفير عرض يستجيب لمتطلبات الأسر، التي تسعى إلى تأمين كسوة الأطفال بمناسبة العيد.
وتفضل العديد من الأسر في ظل ارتفاع درجات الحرارة، التوجه إلى القيساريات الشهيرة (منشآت تجارية وحرفية قديمة)، بعد الإفطار وصلاة التراويح.
وقد تحولت الأزقة والشوارع التي تخترق "قيسارية" الحفاري في حي درب السلطان الشعبي بالدار البيضاء، إلى سوق كبيرة، حيث يتنافس التجار والباعة الجائلون في عرض ملابس الأطفال.
ولم تتحول الأسر عن القيساريات، التي تعد منشآت تجارية وحرفية، وجدت منذ مئات السنين بالمغرب، رغم انتشار المحلات التجارية الحديثة في الأعوام الأخيرة.
ويلاحظ تاجر التجزئة، إسماعيل السعيدي، في حديثه لـ"العربي الجديد" أن العديد من المتاجر الحديثة، أضحت تلجأ إلى الإعلان عن تنزيلات في الفترة الحالية من أجل تصريف ما توفر لديها من ملابس خاصة بالأطفال.
ويذهب إلى أن حرص جميع الأسر المغربية على شراء ملابس للأطفال في عيد الفطر وذكرى المولد النبوي، يدفع العديد من التجار إلى طرح ملابس تستجيب لجميع الموازنات، التي تصل أدناها بالنسبة للطفل الواحد، حسب تقديرات هذا التاجر إلى 50 دولارا.
ويؤكد المشرف على محل تجاري بسوق "القريعة"، توفيق بنعبد القادر، لـ"العربي الجديد" أن السوق يوفر جميع أنواع الملابس، التي تستجيب لمطالب الأسر ولا سيما الأطفال، الذين أضحى لهم رأي حاسم في كسوة العيد.
اقــرأ أيضاً
ويشير إلى أن الأسر المغربية أضحت أكثر إقبالا على ملابس الأطفال من الماركات التركية، التي أصبح حضورها قويا في السوق المغربية، ما يدفع المنتجين المحليين إلى التعبير عن ضيقهم من تلك المنافسة. غير أنه يرى أن الحضور في السوق المحلية، لا يقتصر فقط على الملابس التركية، فهو يشير إلى استحواذ الملابس التي تحمل علامة "صنع في الصين" على نصيب مهم في السوق، بسبب الاستيراد والتهريب.
وتساهم كسوة الأطفال في العيد، في إنعاش نشاط القطاع غير الرسمي (السوق الموازي)، الذي يساهم في توفير ملابس أطفال مقلدة، يتولى بيعها بالتجزئة تجار في أسواق شعبية وباعة جائلون.
ولاحظت "العربي الجديد" خلال جولتها بالأسواق أن متوسط سعر الملابس والأحذية، في القيساريات والأسواق الشعبية والحديثة، تتراوح بين 50 و100 دولار، لذلك يصبح الإنفاق على الكسوة الهم الأكبر للأسر، بعدما كانت تركز خلال شهر رمضان على الغذاء.
ويتزامن العيد هذا العام مع حصول العمال والموظفين على أجور شهر مايو/أيار الماضي، ما يوفر لهم إيرادات لشراء كسوة العيد للأطفال، بعدما كانت الشركات والإدارات الحكومية في السابق، تحول الأجور أو جزءا منها في غير مواقيتها من أجل مواجهة تكاليف الكسوة.
ويشتكي المنتجون المحليون من منافسة التهريب والاستيراد الناجم عن اتفاقيات التبادل الحر، فمبيعات السوق المحلي، تصل إلى 4.5 مليارات درهم، حسب تقديرات عاملين في القطاع، غير أن حصة الإنتاج المحلي من المبيعات لا يتعدى 20 في المائة.
حركة مرور غير عادية يعرفها سوقا "القريعة" و"كراج علال" الشهيران في الدار البيضاء، حيث يقبل تجار الجملة من جميع المدن المغربية والأسر، من أجل توفير ملابس الأطفال في العيد.
يركز أصحاب محلات الملابس في المغرب هذه الأيام، على توفير عرض يستجيب لمتطلبات الأسر، التي تسعى إلى تأمين كسوة الأطفال بمناسبة العيد.
وتفضل العديد من الأسر في ظل ارتفاع درجات الحرارة، التوجه إلى القيساريات الشهيرة (منشآت تجارية وحرفية قديمة)، بعد الإفطار وصلاة التراويح.
وقد تحولت الأزقة والشوارع التي تخترق "قيسارية" الحفاري في حي درب السلطان الشعبي بالدار البيضاء، إلى سوق كبيرة، حيث يتنافس التجار والباعة الجائلون في عرض ملابس الأطفال.
ولم تتحول الأسر عن القيساريات، التي تعد منشآت تجارية وحرفية، وجدت منذ مئات السنين بالمغرب، رغم انتشار المحلات التجارية الحديثة في الأعوام الأخيرة.
ويلاحظ تاجر التجزئة، إسماعيل السعيدي، في حديثه لـ"العربي الجديد" أن العديد من المتاجر الحديثة، أضحت تلجأ إلى الإعلان عن تنزيلات في الفترة الحالية من أجل تصريف ما توفر لديها من ملابس خاصة بالأطفال.
ويذهب إلى أن حرص جميع الأسر المغربية على شراء ملابس للأطفال في عيد الفطر وذكرى المولد النبوي، يدفع العديد من التجار إلى طرح ملابس تستجيب لجميع الموازنات، التي تصل أدناها بالنسبة للطفل الواحد، حسب تقديرات هذا التاجر إلى 50 دولارا.
ويؤكد المشرف على محل تجاري بسوق "القريعة"، توفيق بنعبد القادر، لـ"العربي الجديد" أن السوق يوفر جميع أنواع الملابس، التي تستجيب لمطالب الأسر ولا سيما الأطفال، الذين أضحى لهم رأي حاسم في كسوة العيد.
وتساهم كسوة الأطفال في العيد، في إنعاش نشاط القطاع غير الرسمي (السوق الموازي)، الذي يساهم في توفير ملابس أطفال مقلدة، يتولى بيعها بالتجزئة تجار في أسواق شعبية وباعة جائلون.
ولاحظت "العربي الجديد" خلال جولتها بالأسواق أن متوسط سعر الملابس والأحذية، في القيساريات والأسواق الشعبية والحديثة، تتراوح بين 50 و100 دولار، لذلك يصبح الإنفاق على الكسوة الهم الأكبر للأسر، بعدما كانت تركز خلال شهر رمضان على الغذاء.
ويتزامن العيد هذا العام مع حصول العمال والموظفين على أجور شهر مايو/أيار الماضي، ما يوفر لهم إيرادات لشراء كسوة العيد للأطفال، بعدما كانت الشركات والإدارات الحكومية في السابق، تحول الأجور أو جزءا منها في غير مواقيتها من أجل مواجهة تكاليف الكسوة.
ويشتكي المنتجون المحليون من منافسة التهريب والاستيراد الناجم عن اتفاقيات التبادل الحر، فمبيعات السوق المحلي، تصل إلى 4.5 مليارات درهم، حسب تقديرات عاملين في القطاع، غير أن حصة الإنتاج المحلي من المبيعات لا يتعدى 20 في المائة.
المساهمون
المزيد في اقتصاد