وزير النقل المصري: تعاقدنا على 10 جرارات ندفعها من غرامات المتهربين

وقال الوزير في تصريحات للصحافيين على هامش مؤتمر وزراء النقل العرب، اليوم الثلاثاء، إن الجرارات العشرة هي من ضمن صفقة المائة جرار التي تعاقدت الوزارة على شرائها من شركة جنرال إلكتريك الأميركية، مبيناً أن الوزارة سوف تتسلم أول دفعة من الجرارات نهاية الشهر الجاري، والتي تُقدر إجمالاً بقيمة 575 مليون دولار.

وأشار إلى أن عقود الصفقة تنص على تصنيع 50 جراراً بالكامل في مصانع الشركة في الولايات المتحدة، وتوريدها على خمس دفعات قبل نهاية النصف الأول من عام 2020 بواقع 10 جرارات لكل مرحلة، لافتاً إلى تصنيع 50 جراراً آخر بمشاركة الشركات المحلية المصرية، بعد تدريب نحو 275 فنياً ومهندساً من العاملين في هيئة السكك الحديدية.

وتابع الوزير: "من غير المقبول جلوس أي راكب على مقعد من دون أن يشتري تذكرة، والشاب الذي لقي مصرعه بعد القفز من قطار (الإسكندرية – القاهرة) قبل الوصول إلى محطة طنطا، رفض سداد قيمة غرامة التدخين المنصوص عليها في القانون، كما رفض إعطاء محصل القطار بطاقته حتى يمكن تحرير محضر بالمخالفة.

وكانت وزارة النقل قد أعلنت وفاة أحد الأشخاص نتيجة قفزه من القطار قبل دخوله محطة طنطا، عقب مطالبة شرطة القطار له بإبراز تحقيق الشخصية لقيامه بالتدخين، مشيرة إلى أن تقرير الطب الشرعي أفاد بأن المتوفى "لفظ أنفاسه جراء تعرضه لكسور في الجمجمة، ونزيف داخلي في المخ، وكسور في الضلوع، نتيجة سقوطه أسفل عجلات القطار على رأسه".

وشهدت قرية كفر الشيخ علي بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، في الساعات الأولى من فجر اليوم، خروج الآلاف من أهالي المحافظة في مشهد جنائزي مهيب، لتشييع جثمان الشاب أحمد مبروك (27 سنة)، وهو فني تمريض، حتى مثواه الأخير لدفنه بمقابر عائلته بوسط القرية.

وقبل حوالي أسبوعين، لقي البائع الجائل محمد عيد مصرعه، أسفل عجلة القطار رقم 934 المتجه من محافظة الإسكندرية  إلى الأقصر، فيما أصيب بائع آخر كان برفقته، بعدما أجبرهما مسؤولو القطار على القفز منه أثناء سيره، لعدم قدرتهما على دفع قيمة تذكرة القطار المقدرة بسبعين جنيهاً.