الصحافية الجزائرية في العراق تعتذر وتعود إلى بلادها غداً

28 فبراير 2017
وصلت إلى العراق في أكتوبر (فيسبوك)
+ الخط -

قدمت الصحافية الجزائرية الموجودة في العراق، سميرة مواقي، اعتذارها للجزائريين عن تصريحات مسيئة أدلت بها بتسجيل مصور، بث أمس في العراق، وأعلنت عن عودتها، غداً الأربعاء، إلى الجزائر.

وقالت مواقي في تسجيل فيديو جديد بثته اليوم "أعتذر للجزائريين عما بدر مني، الجزائر بلدي، ما زلت أحبكم وسنلتقي غداً في الجزائر".

وجاء اعتذارها بعد تصريحات أدلت بها في فيديو سابق قالت فيه إنها "لم تعد سنية، وأصبحت شيعية بنت الحسين، وأنها قررت البقاء في العراق والعودة الى الجبهة مجدداً، وأن علاقتها مع الجزائر انتهت".

وأصيبت مواقي المرافقة لفريق الإعلام الحربي التابع لـ "الحشد الشعبي"، قبل أسبوعين برصاص في الرأس على يد قناص من تنظيم "داعش" في منطقة الموصل. وكانت قد قدمت إلى العراق بتكليف من قناة "الشروق" المحلية، لتغطية معارك الموصل، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وخلال التغطية رفضت القناة ترويجها لـ "الحشد الشعبي"، فطالبتها بالعودة إلى الجزائر، لكنها رفضت العودة مع المصور المرافق لها، وقررت البقاء في العراق للعمل في فريق الاعلام الحربي لـ "الحشد الشعبي".

وناشدت عائلة الصحافية الجزائرية مرتين وزارة الخارجية الجزائرية التنسيق مع نظيرتها العراقية، لترحيل الصحافية إلى الجزائر لاستكمال العلاج الطبي والنفسي، عقب بث هذه الفيديوهات.

وقال شقيق الصحافية حمزة مواقي في تصريح سابق لـ "العربي الجديد"، إن شقيقته تعاني من وضع نفسي صعب، رغم تعافيها النسبي من إصابتها برصاصة في الرأس خلال مواجهات بين "الحشد الشعبي" وعناصر من تنظيم "داعش".