فوبيا إسقاط الدولة تبدأ بـ #تثبيت_السيسي

29 يوليو 2017
(فرانس برس)
+ الخط -
لم تمر أيام على دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أذرعه الإعلامية لتثبيت فوبيا إسقاط الدولة عند المواطنين حتى تلقت الأذرع الطلب بالإجابة، وعلى رأسها الهيئة الوطنية للصحافة.

وجاء في نص الخبر، الذي نشرته المواقع المؤيدة للنظام، وفي مقدمتها بوابة "الأهرام": "دعت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة كرم جبر، رؤساء مجالس إدارة ورؤساء تحرير الصحف القومية، إلى حضور اجتماع تشاوري لمناقشة دور الصحافة القومية في مواجهة خطط إفشال الدولة، وسبل دعم القضايا الوطنية، وتثبيت أركان الدولة المصرية، وذلك في مقر الهيئة يوم 29 يونيو الساعة 8 مساء".

وما إن انتشر الخبر على مواقع التواصل، حتى دشن ناشطون، وسم #تثبيت_السيسي، ساخرين من الخبر.

الصحافي إيهاب الزلاقي كتب: "‏رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكلف بإعداد خريطة إعلامية متميزة لأسبوع تثبيت الدولة المصرية، #خبر_حقيقي"، ليرد عليه باسم ساخراً: "‏‎‎تشرب أيه حضرتك؟ واحد تثبيت لو سمحت، عاوزه بالدولة المصرية ولا من غير، لا بالدولة المصرية هيكون أحلى".

وغرد عمر: "‏السيسي متثبت بقوة الدبابة وعاوز يجيب لنا #فوبيا، ديكتاتور مريض #تثبيت_السيسي".

وكتب "سعيد بيكو" عن محاولته مع السيسي: "‏ياما نصحته يقفل بقه شوية ويبطل يتكلم في الأكل والشرب، الحجات دي بتتنظر مفيش فايدة، أهو الحمل تقل عليه وبقي محتاج تثبيت #تثبيت_السيسي".

وغردت قسام: "‏تغييب الشعب عن طريق تجويعه، مع إعلام بيلعب على الحالة النفسية، وتخويف المواطن من إسقاط الدولة، وإرهاب الشعب بمصايب ممكن تكون مفتعلة #تثبيت_السيسي".

وسخر الناشط حازم عبد العظيم: "‏استجابة لنداء السيد الرئيس.. عايز أشوف مقترحاتكم لتثبيت الدولة على هاشتاج #تثبيت_السيسي .. بعد الصلاة بقى"، واستجابت ناني حسن: "‏#تثبيت_السيسي، أنا ثبته أهوه، انما الفوبيا دي صعبة عليا".



وتساءل "عابر سبيل": "‏#تثبيت_السيسي، تفتكر ممكن بلحة يلجأ للسبكي في حوار الفوبيا؟ وساعتها يختلط المال بالسلطة ونشاهد صفوت شريف لكن من نوع مغاير"، ودعا "الألفي بيك" المتابعين: "‏حد يثبت معانا يا جدعان، #تثبيت_السيسي".

وتعجب أحمد: "#تثبيت_السيسي، في تونس الجيش ضرب الشرطة عشان الشعب، وفي تركيا الشرطة ضربت الجيش عشان الشعب، أما عندنا في مصر الجيش والشرطة ضربوا الشعب"، وشاركه محمد التعجب: " #تثبيت_السيسي، أنا من البلد اللي الإعلامي فيها دخله الشهري 150 ألف جنيه، وبيقنع المواطن اللي دخله ألف جنيه إنه يتحمل غلاء الأسعار!".





المساهمون