فلسطينيون رداً على قرار ترامب: القدس عربية

06 ديسمبر 2017
أغضب ترامب المقدسيين (الأناضول/Getty)
+ الخط -
غصّت مواقع التواصل الاجتماعي، أمس واليوم، بتعليقات كثيرة نشرها نشطاء مقدسيون عبّروا من خلالها عن غضبهم وسخطهم من القرار المرتقب للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال، مؤكدين في تعليقاتهم على عروبة المدينة المقدسة، في حين سخرت بعض تلك التعليقات من مواقف الزعماء العرب من هذه القضية.

الناشط عادل الرشق كتب معلّقاً: "القدس عاصمة غصن الزيتون والسلام الفلسطيني، هي عربية". بينما نشر الناشط السياسي معروف الرفاعي، ثلاثة ملصقات على صفحته عكست مواقف المقدسيين والفلسطينيين عموماً من توجهات الإدارة الأميركية. 

وحمل الملصق الأول نصاً بعنوان: "لا كنت إن لم تكوني لي قدس"، أما الملصق الثاني، فكان بعنوان: "لن يقفل باب مدينتنا"، في حين حمل الملصق الثالث نصاً عنوانه: "القدس تنادي الغاضبين فيكم"، واشتملت الملصقات الثلاثة على صور للقدس والأقصى، وللرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

بينما نشر ناشط ثالث، هو قصي أبو رامي، صورة لقنبلة وكتب بجوارها: "القدس القبلة الأولى والقنبلة الأخيرة"، في إشارة إلى العلاقة الجدلية بين عشق القدس والاستعداد للتضحية بالروح من أجلها".

في حين استحضرت الكاتبة المقدسية حلوة زحايكة، أغنية "أحبك يا قدس لا تسأليني"، لمؤلفها الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد، وملحنها القطري عبد العزيز ناصر، للتعبير عن تعلقها بالقدس واستماتتها في البقاء فيها.

أما الناشط السياسي فوزي شعبا، فنشر في المقابل تعليقاً سخر فيه من اهتمامات السواد الأعظم من العرب بـ"يوم الخميس"، ونشر نصاً على خلفية حمراء جاء فيه: "إذا أعلن ترامب الأربعاء القدس عاصمة لإسرائيل، فليعلم العالم أن العرب جميعاً سيقفون يداً واحدة في اليوم التالي ويغنوا (هلا بالخميس)".

في حين تساءلت الإعلامية هبة الطحان، المذيعة في إذاعة "صوت فلسطين"، على صفحتها  على "فيسبوك": "نكبة 48، نكسة 67، 2017 هل هي بلوى ولا هزيمة ولا الرياض أهم من القدس؟؟".

وتحت عنوان "معادلة لن يفهمها إلا ابن القدس"، وضمن وسم #لن_نعترف_بهم، كتب أحد النشطاء المقدسيين على صفحته ما يلي:

نغسل الصحون في مطاعمهم

ونكنس الشوارع ونبني مستوطناتهم

ونحمل بطاقة عليها علم دولتهم

ورخصة قيادة عليها علم دولتهم

وشهادة مدرسة عليها علم دولتهم

ونركب حافلة على لوحتها علم دولتهم

لن نعترف بهم

المساهمون