استمع إلى الملخص
- باع سبرينغستين نحو 140 مليون ألبوم عالميًا، وفاز بعشرين جائزة غرامي وأوسكار عن أغنيته "ستريتس أوف فيلادلفيا"، وزاد ثروته ببيع حقوق أعماله الموسيقية لشركة سوني مقابل 500 مليون دولار.
- يواصل سبرينغستين جولة موسيقية عالمية حتى 2025، وحصل على "الميدالية الوطنية للفنون" من الرئيس جو بايدن العام الماضي.
دخل أسطورة الروك الأميركي بروس سبرينغستين نادي الموسيقيين الذين تتجاوز ثرواتهم مليار دولار، لينضم بذلك إلى ريانا وجاي زي وتايلور سويفت، وفقاً لمجلة فوربس التي قدرت ثروته التي جمعها على مدى عقود بـ1,1 مليار دولار.
منذ أول أعماله "غريتينغز فروم أسبوري بارك، إن. جاي" (1973)، باع بروس سبرينغستين نحو 140 مليون ألبوم في مختلف أنحاء العالم، وكانت مذكراته من أكثر الكتب مبيعاً في المكتبات. وفاز بعشرين جائزة غرامي وجائزة أوسكار عن أغنيته الناجحة "ستريتس أوف فيلادلفيا" (1994).
وتمكّن صاحب أغنيتي "بورن إن يو إس إيه" و"دانسينغ إن ذا دارك"، البالغ 74 عاماً، من زيادة ثروته عام 2021، عندما باع حقوق أعماله الموسيقية لشركة سوني لقاء نحو 500 مليون دولار. شملت الصفقة أعمال بروس سبرينغستين الموسيقية المسجلة ومجموعة أعماله بوصفه كاتب أغانٍ.
عمل سبرينغستين مع شركة كولومبيا ريكوردز، وهي وحدة تابعة لشركة "سوني ميوزيك إنترتينمنت"، طوال مسيرته المهنية الممتدة على خمسة عقود، وسيطر لفترة طويلة على حقوق تسجيلاته. كذلك فإنه يمتلك حقوق التأليف والنشر لكتابة الأغاني الخاصة به، ويعمل -أساساً- ناشراً موسيقياً لنفسه، رغم أنّ شركة يونيفيرسال تدير عمليات كتابة الأغاني الخاصة به منذ عام 2017.
توفر حيازة حقوق المجموعات الموسيقية التي تتيح تقاضي إيرادات عن كلّ استخدام لأغنية، سواء من خلال التحميل أو الاستعانة بها في فيلم أو إعلان، أرباحاً طائلة على المدى الطويل. ويبدي المستثمرون اهتماماً متزايداً بهذه الحقوق، بعدما أتت جائحة "كوفيد-19" على نسبة كبيرة من الإيرادات في القطاع.
ويواصل حالياً جولة موسيقية حول العالم يُفترض أن تستمر حتى عام 2025.
وأحيا بروس سبرينغستين طوال مسيرته الفنية حفلات موسيقية استمرّت أطولها لأكثر من أربع ساعات، في هلسنكي عام 2012.
والعام الماضي، منحه الرئيس الأميركي جو بايدن "الميدالية الوطنية للفنون". وعدّد البيت الأبيض، في بيان له، مزايا مغني "بورن إن ذي يو إس إيه"، فرأى أنّ "موسيقى بروس سبرينغستين تحتفل بانتصاراتنا، وتداوي جراحنا، وتمنحنا الأمل. إنها تجسد هذه الروح التي لا تقهر والتي تميز أميركا".
(فرانس برس، العربي الجديد)