نفت مؤسسة "الشروق" الجزائرية الأخبار التي تداولتها مواقع التواصل حول غلق قناتها الإخبارية "الشروق نيوز". وأكدت المؤسسة في بيان لها أنها "تنفي نفياً قاطعاً أن تكون قد صرحت لأي جهة إعلامية بهذا الكلام".
وربطت الشائعات المتداولة بين الإغلاق المزعوم ومضايقات تتعرض لها المؤسسات الإعلامية في الجزائر خلال الفترة الأخيرة.
وردت "الشروق" بأنها "عانت فعلاً قبل سنوات في عهد العصابة من التضييق المادي والإعلامي الذي تسبب لها في متاعب كبيرة"، لكنها "تتطلع إلى فتح صفحة جديدة من الحريات والشفافية" بين الحكومة والمؤسسات.
وأضافت أنها "في حال تعرضها للمضايقة من جديد، فإنها ستمارس حقها القانوني في الاحتجاج وفق الآليات التنظيمية والإجرائية المتعارف عليها، للدفاع عن نفسها".
وتزامن ظهور هذه الشائعة مع الإنذار الذي تلقته القناة من سلطة ضبط السمعي والبصري في الجزائر، على خلفية نقلها تصريحات لرئيس الحكومة الأسبق، أحمد أويحيى، خلال محاكمته.
وتضمّنت التصريحات آنذاك تلميحاً لمسؤولية الرئيس الحالي، عبد المجيد تبون، في منح صفقات لشركات أجنبية في قطاع السكن، عندما كان وزيراً للسكن في عهد بوتفليقة، قبل أن تسارع إلى حذفها، بعد تلقيها ضغوطاً من السلطات.