#درعا_تقاوم... حملة إعلاميّة تسلّط الضوء على استهدافها عسكرياً من قبل النظام وحلفائه

13 يونيو 2017
(محمد أبازيد/فرانس برس)
+ الخط -

أطلقت "مؤسسة تجمع أحرار حوران الإعلامية" في درعا جنوب سورية، حملة إعلامية، أمس الإثنين، بهدف تسليط الضوء على الحملة العسكرية التي يشنها النظام والمليشيات الايرانية والعراقية و"حزب الله" اللبناني، على أحياء درعا المدينة والخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة المعارضة، تحت اسم "#درعا_تقاوم".

وقال عضو "تجمع أحرار حوران"، أبو محمود الحوراني، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "مؤسسة تجمع أحرار حوران الإعلامية أطلقت حملة "درعا تقاوم" الإعلامية لتسليط الضوء على الهجمة الشرسة التي تقودها المليشيات متعددة الجنسيات بقيادة قوات النظام وبدعم روسي مطلق على أحياء مدينة درعا المحررة (مخيم درعا - طريق السد - درعا البلد) والتي باتت تزداد شراسة يوما بعد يوم، بعد تكبيد ثوار حوران قوات الأسد خسائر فادحة تكاد تقصم ظهر النظام بالقضاء على العديد من رموزهم في المعارك الأخيرة، وبعد فشل القوات النظامية من مقارعة ثوار حوران في ساحة المعركة، عمد إلى استهداف المدنيين والأطفال والنساء واتباع سياسة الأرض المحروقة في الأحياء المذكورة".



وبيّن أن التجمع "وثّق، خلال الـ8 أيام الفائتة، 446 برميلا متفجرا من الطيران المروحي السوري، و456 صاروخ أرض أرض من نوع "فيل"، و92 غارة جوية من الطيران الروسي، إضافة إلى آلاف القذائف الصاروخية والمدفعية، بالإضافة إلى قنابل النابالم الحارقة والمحرّمة دولياً"، مبيناً أن "جميعها استهدفت الأحياء المدنية ومن فيها من النساء والأطفال وخلّف عشرات الشهداء والجرحى".

وكان التجمع ناشد، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كل "القنوات المناصرة لثورة الشعب السوري" وإلى الوكالات والهيئات الإعلامية مساعدتنا في إيصال ونقل معاناة أهلنا في درعا الكرامة والبطولة عبر هاشتاغ #درعا_تقاوم".

وكتب أمير عبد الباقي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "حملة #درعا_تقاوم، وستبقى تقاوم حتى طرد الغزاة والمحتلين. درعا تقاوم، برجالٍ حملوا البنادق. درعا تقاوم، بنساء خرجن من بيوتهن نتيجة القصف. درعا تقاوم، بإعلامٍ يوازي ضراوة الحدث، شاركونا الهاشتاك الله يكرمكم".

من جهته، كتب عبد العزيز أحمد قيطاز، على صفحته في "فيسبوك"، "على قدر أهل العزم تأتي العزائم- #درعا_تقاوم #Daraa_Resist".

كما نقل الناشطون تطورات المعركة في درعا، على وسائل التواصل الاجتماعي، مقترناً بوسم "#درعا_تقاوم".







المساهمون