"داعش" يكثّف البروباغندا الداعية لاستهداف الغرب

16 يونيو 2016
تهديدات لدول الغرب (Getty)
+ الخط -
استثمار كبير خصّصه تنظيم "الدولة الإسلاميّة" لهجوم أورلاندو الذي نفّذه عمر متين بإطلاق النار وقتل أكثر من 50 في ملهى ليلي للمثليين في فلوريدا الأميركيّة، ولهجوم مانيانفيل الذي نفذه عبدالله العروسي وقتل فيه شرطي وزوجته.

هكذا، تحوّلت منصة "تيليغرام"، تحديداً الحسابات التي تنشر أخبار التنظيم عليه، بالإضافة إلى منشورات مناصريه، التي هللت للجريمتين. وتوعّدت بروباغندا "داعش" على التطبيق بنقل المعارك إلى داخل البلدان الغربية، وذكرت تحديداً يورو 2016 وبرلين.

ونشرت مديرة موقع "سايت" المتخصص في رصد المتطرفين والجهاديين على شبكة الإنترنت، ريتا كاتز، عبر حسابها على "تويتر" سلسلة ملصقات نقلاً عن حسابات "داعش"، هددت عواصم غربية، على رأسها واشنطن وبرلين، بهجمات مقبلة شعارها "اليوم في فلوريدا وغدا في عقر داركم".

ونشر موقع "هيفي" تغريدات لحسابات على موقع التدوين المصغر "تويتر" تحتفل بالهجوم، معتبرةً إياه رداً على دعم الولايات المتحدة لزواج المثليين. وقالت إحدى التغريدات "يا أميركا إنك سمحت بزواج المثليين والدولة الإسلامية ترميهم من أعلى مكان في المدينة، سنرى لمن الغلبة فترقبوا''، وقال حساب آخر "نكمل هذا بعون الله''.

ونقل المؤيدون بعد هجوم باريس رسالةً قيل إنّها لمحمد العدناني، المتحدث باسم "داعش"، يحث فيها "مؤيدي الخليفة في أوروبا وأميركا" على شن هجمات أخرى، وفق ما نشرته كاتز.
وأشارت كاتز، في تغريدة في حسابها على "تويتر" إلى تطابق بين لغتي وكالة "أعماق" في نشرها لخبري هجومي شرطي باريس وأورلاندو. وكتبت صفحة "أنصار الخلافة": "العين بالعين والدم بالدم.. أورلاندو تحترق".

وأشارت ريتا كاتز إلى أن التنظيم استغل الحملة من أجل تحفيز "الذئاب المنفردة" على القيام بهجمات لصالح التنظيم، مشيراً بالتعبير إلى المناصرين في دول الغرب.

المساهمون