السيسي في مؤتمر الشباب: أحب الأعادي... وساخرون: "اللي بتضحك على طول"

16 مايو 2018
سخر المعلّقون من تصريحات المؤتمر (تويتر)
+ الخط -



بعد توقفٍ دام ثلاثة أشهر، عاد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى عقد مؤتمر الشباب، الذي اعتاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تحويله إلى منصة هجوم وانتقاد وسخرية من تصريحاته، بعيداً عن إشادة وتبرير لجانه الإلكترونية.

كتب الحقوقي وعضو مجلس الشعب السابق نجاد البرعي: "هناك مؤتمر للشباب يحضره الرئيس تحت عنوان "نحو تعزيز وتنمية العمل السياسي" أيوه فعلاً ده كلام حقيقي وأنا رأيت بنفسي لافتة المؤتمر في الصور.. السؤال هو ما هو تعريف العمل السياسي وكيفيه تعزيزه لدى من نظموا هذا المؤتمر؟ ببساطة أي سياسة وأي شباب يريدون؟".

وجاء التساؤل بشكل آخر لواحدة من المؤيدات هبة صالح: "الرئيس السيسي لما بيقول إنه "داعم لأفكار الشباب حتى لو خطأ".. بيوجه كلامه لمين؟ لمؤيديه اللي بيكرهوا الشباب؟ لكبار السن اللي بيعطوله أصواتهم؟.. للشرطة اللي بتقبض على الشباب؟ للإعلاميين اللي بيشتموهم؟ للبرلمان اللي بيصهين على حبسهم احتياطياً لسنوات؟.. بيوجه كلامه لمييييين؟؟؟؟؟".

وجّه السيسي الشكر إلى مرشحه الكومبارس، فكتبت زينب المصري: "السيسي لموسى مصطفى موسى أنا أشكرك.. لا مصر بتشكرك لتقديمك دور مهم لمصر.. ناقص يقوله أشكرك لأنك سترتني إلهي ما يفضحك يا اخويا".

وتلقّف إسلام تصريحاً آخر فغرّد ساخراً: "السيسي: أنا بحب كل الناس حتى الأعادي اللي بتضحك على طول أما العالم المتضايقة أنا لأ مليش في دول".

وعن العملية السياسية صرّح السيسي: "العملية السياسية في مصر تشهد تطوراً مستمراً مقارنة بالمائة سنة الأولى"، لتعلق رودي: "هو معانا من أربع سنين بس عدّوا علينا زي 100 سنة والله".

وتساءل حساب ساخر باسم حسني مبارك بخصوص تصريح آخر: "السيسي: اللي عايز يسيب للأحفاد دولة حقيقية لازم يكمل"، طيب وها يجوا منيين الأولاد والشباب مش لاقي يتجوز بسبب خرابك والأحفاد ها تيجي منيين والناس مش عارفة تربّي ولادها وتأكلهم من الغلاء والفقر وبيبيعو ولادهم يا ابن النخلة".



وعن العفو الرئاسي عن 330 شاباً معتقلاً سياسياً خلال المؤتمر تذكّر حساب عليمي الإنسان تصريحاً سابقاً للسيسي: "حاجة مضحكة جداً إنه لسه قايل نصاً في آخر لقاء ليه "والله.. أقسم بالله ما في شاب محبوس سياسياً.. خااالص".. دلوقتي بيقول وقّعت إفراجاً وعفواً سياسياً عن 330 شاباً وكأنه إنجاز شخصي ينسب لشخصه المتواضع.. صباح الفل.. إحنا فين؟ إحنا في مصر".

وعلى نفس الخبر علّق الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق خالد علي: "مشاعر متناقضة بين الحزن والفرح نتيجة سياسة المقايضة التي نعيش في ظلها، فقبل صدور قرار العفو عن بعض الشباب، تم القبض على عدد من الشابات والشباب لمجرد تعبيرهم عن رأيهم. مبروك لكل اللي اترفع عنه الظلم، وربنا يهوّنها على كل المسجونين ظلم".

ولفتت نظر الناشط والحقوقي جمال عيد جملة لأحد الشباب: "مش عاوزين يا ريس الخلفية الأكاديمية تكون مبنية على مفاهيم الحقوقيين. حقوق الإنسان وكده.."!! من مقولة لأحد الشباب فيما يسمى مؤتمر الشباب في مصر. أنا عاجز عن الرد والتعليق".

وعن حجم المعارضة السياسية الممثلة في البرلمان بوجود 9 أحزاب في البرلمان: "حاجة كويسة.. بلاش الطموح الجامح" ليكتب حسن عبده: "الطموح الجامح سجن 100 ألف في سجونك أليس هذا طموحاً جامحاً، مطاردتك لكل من يعارضك أليس طموحاً جامحاً، سجن كل مَن حاولوا الترشح أمامك يا فاشل أليس هذا طموحاً جامحاً، أليس ارتفاع أسعار كل شيء في مصر طموحاً جامحاً".

فيما وجّه محمد المصري عدة أسئلة للرئيس: "يا ريت بدل الهري الفاضي ده تعرفنا إيه مصير النيل؟ متى تنتهي العمليات العسكرية في سيناء ويرجع لها أهلها؟ إيه مصير الجنيه الأيام الجاية؟ متى تزود الرواتب؟ متى نقول بقينا زي الكويت وعمان؟ متى ننتهي من مقولة مش أحسن ما كنا بقينا زي سورية والعراق؟".

المساهمون