"مترو أنفو"... صحيفة مجانية لركاب مترو وترامواي الجزائر

17 اغسطس 2016
رشدي رضوان (فيسبوك)
+ الخط -
في سابقة إعلامية في الجزائر، تُوّجت فكرة صحيفة "مترو أنفو" الخاصة. هي نتاج مجهود سنوات من التخطيط وبلورة المشروع، لاقت استحسان المتابعين والمهنيين الإعلاميين ومستخدمي المترو، والمساهمين في إنجازها أيضاً. 
فقد صار لمترو الجزائر أخباره، ولركابه عالمهم اليومي، يقضونه مع صحيفتهم "مترو أنفو". وعلى مسافة الدقائق القليلة بين محطات المترو بين منطقة "رويسو" و"ساحة الشهداء" وسط العاصمة الجزائرية، يرافق المولود الإعلامي الجديد في السوق الجزائرية الآلاف من الأشخاص يوميًا، خصوصاً أنّه غير مخصص للبيع، بل هو للاقتناء المجاني من قبل مرتادي مترو الأنفاق بالإضافة إلى ترامواي الجزائر.
"كان مجرد تساؤل، ثم فكرة ثم دراسة، فمحاولة فخطوة انطلاقة فإنجاز"، يقول مسؤول المطبوعة اليومية "مترو أنفو" الإعلامي رشدي رضوان لـ "العربي الجديد"، مشيرًا إلى أن "المشروع بدأ قبل سنتين من التفكير والتدبير والتخطيط وستة أشهر أخرى للتجسيد".
ويلفت رضوان إلى أن فكرة صحيفة مجانية توزع في المترو ليست بجديدة في الدول التي عرفت المترو منذ عقود طويلة، مضيفاً "ومع دخول خط المترو في العاصمة الجزائرية إلى الخدمة قبل سنوات قليلة كان لزامًا علينا التفكير في مشروع جدي يضاهي تلك المشاريع الإعلامية التي لديها باع في مختلف الدول خصوصاً مثال إنجلترا وفرنسا وكندا والولايات المتحدة".
وأول صحيفة مجانية في الجزائر، تمنح اعتمادها وزارة الاتصال الجزائرية، وتعنى بالأخبار الثقافية، الخدماتية والترفيهية مع إعطاء مساحة للإعلانات الدعائية الخاصة بالمؤسسات الاقتصادية والثقافية؛ العمومية والخاصة مع انتقاء الأخبار الخفيفة التي يسهل قراءتها في فترة قصيرة باعتبار أن قرّاء الصحيفة هم من روّاد المترو.
ومن خلال خطة تسويقية أعدها خبراء، ستكون الصحيفة متوفّرة في كلّ محطات المترو والترامواي على مدار الأسبوع. كما أنها تستهدف جمهورًا واسعًا من روّاد المترو علاوة على مرتادي القطار الكهربائي "الترامواي " في الجزائر، حيث تشير أرقام مؤسسة مترو الجزائر إلى أن عدد مرتاديه يقدر بحوالي 25 ألف شخص في الساعة في كل اتجاه وبقدرة تصل إلى 150 مليون شخص في السنة، فيما أن عدد مرتادي الترامواي يصل إلى 70 ألف راكب يوميًا، مما يتيح للصحيفة جمهورًا كبيرًا من مختلف الأعمار.




دلالات
المساهمون