وبات العالم أكثر تعطشاً للمعلومات والترفيه بعد تفشي الفيروس الذي تحول إلى موضوع واسع وعاجل. وتتسارع التطورات الجديدة على مدار الساعة بخصوص الجوانب الصحية والعلمية لتفشي المرض وتفاعل المجتمع معه، لذلك بات الجميع يبحث عن المعلومات وسياقها في وقت عدم اليقين الذي يمر به العالم حالياً.
ومثّلت مقالات فيروس كورونا واحداً في المائة فقط من المقالات المنشورة، لكن حوالي 13 في المائة من جميع مشاهدات المقالات، وفقاً لبيانات من Parse.ly، وهي شركة تقيس أداء المحتوى لشبكة تضم أكثر من ثلاثة آلاف موقع ذي زيارات عالية، بما فيها صحيفة "وول ستريت جورنال"، "بلومبيرغ"، "إن بي سي"، و"تيك كرانش".
وارتفع إجمالي عدد الزيارات في مواقع الأخبار في الأيام الأخيرة، بحيث زادت مشاهدات المقالات بحوالي 50 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق، وفقاً لنفس المصدر.
وقال المؤسس المشارك ورئيس قسم الإنتاج في شركة Parse.ly، أندرو مونتالينتي، لموقع "ريكود": "ما نشهده هو النمو منذ بداية الأزمة، لكن بالمقارنة مع عادات الأخبار في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 2020، نحن أمام تضاعف كبير".
وتتضمن الموضوعات الفرعية الرئيسية حول فيروس كورونا، وفقاً لأرقام الشركة، مقالات حول التباعد الاجتماعي، وتحليلات وشرحاً حول موضوعات مثل الحجر الذاتي، بالإضافة إلى معلومات حول قيود السفر.
ووفقاً لمنصة تحليل المحتوى Chartbeat، يهيمن فيروس كورونا على أهم النقاط في فئتين رئيسيتين: عدد الأشخاص الذين يقرؤون مقالات حول موضوع في وقت واحد، والوقت الذي يقضونه في قراءة هذه المقالات.
وتُظهر بيانات المنصة أن عدد مشاهدات الصفحات قد ارتفع بنسبة 33 في المائة، كما ارتفع أيضاً مقدار الوقت المستغرق في التمرير والنقر وقراءة المقالات بشكل كبير (30 في المائة).