كشفت الشركة الأكبر لصناعة معالجات الكمبيوتر، "إنتل كورب"، عن خطط لإصلاح خلل جديد يؤثر في رقاقاتها، وذلك للمرة الثانية هذا العام، بعدما أعلنت عن ثغرتي "سبكتر" و"مِلتداون". ومن المستبعد أن يكون هذا هو الإصلاح الأخير.
وأكدت "إنتل كورب"، في بيان صحافي، أن وسائل الحماية من الخلل موجودة أصلاً، ولا دليل على استغلالها في قرصنة أي كمبيوتر.
وأضافت "لم نر أي تقارير عن استخدام هذه الطريقة في عمليات استغلال على أرض الواقع. علاوة على ذلك، هناك طرق متعددة للمستهلكين ومحترفي تكنولوجيا المعلومات لحماية أنظمتهم ضد عمليات الاستغلال المحتملة، وبينها عمليات التعديل المستندة إلى المتصفح التي نُشرت بالفعل وأصبحت متاحة للاستخدام".
وأوضحت الشركة أن الثغرة الجديدة مرتبطة بـ"سبكتر" و"مِلتداون". وتتمثل إحدى الطرق المحتملة لاستغلال الثغرة الأمنية في محاولة الوصول إلى المعلومات عن طريق تشغيل الرمز السري (كود) داخل متصفح شبكة الإنترنت.
وعلى الرغم من تشديدها على أن الإصلاحات سدّت الطريق أمام من يحاول الدخول بشكل غير مشروع إلى كمبيوتر معين، إلا أنها وفرت المزيد من التعليمات البرمجية لجعل الأجهزة أكثر أماناً.
وأفادت "إنتل" بأنه في حال استغلال الثغرة قد تتباطأ أجهزة الكمبيوتر بنسبة تتراوح بين 2 و8 في المائة.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
