تستمر عملية النزوح من لبنان إلى سورية، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية، حيث نزح الكثير من اللبنانيين واللاجئين السوريين من جنوبي لبنان إلى سورية من معبر المصنع الحدودي، وبحوزتهم ما استطاعوا حمله من أغراض. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، في 4 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، غارة على منطقة المصنع شرقي لبنان، التي تضم المعبر الحدودي مع سورية، مما أدى إلى قطع الطريق الدولي وتوقف العمل بالمعبر.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، إنّ "الضربات الجوية الإسرائيلية على المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا في 4 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تعوق المدنيين الذين يحاولون الفرار، وتُعرقل العمليات الإنسانية، ما يُعرض حياة المدنيين إلى مخاطر جسيمة". وأوضحت لما فقيه، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش"، في بيان، أنّ "الجيش الإسرائيلي يُهدد بأضرار مدنية جسيمة من خلال قطع معبر المصنع في وقت يحاول مئات آلاف المدنيين الهرب من الحرب، بينما يحتاج كثيرون آخرون إلى المساعدات".
تصوير:حسين بيضون