الدورة الشهرية تشكل تحدياً لنازحات لبنانيات: لا مياه أو خصوصية
تعاني النازحات اللبنانيات من ظروف صعبة، منها نقص مراكز الإيواء وافتقارها إلى الماء ووسائل النظافة، وتزداد المعاناة خلال الدورة الشهرية. تقول النازحة رباب الحاج يوسف، إن كل رحلة إلى الحمام لتغيير الفوط الصحية، تجربة مؤلمة. نزحت مع عائلتها من منزلها في بعلبك شرقيّ لبنان، نتيجة القصف الإسرائيلي، تنتظر وقت طويلاً على باب دورات المياه المشتركة مع مئات الأشخاص. تقول في حديث لرويترز: "في بعض الأحيان لا يتوافر الماء للغسل. وتضيف يوسف (29 عاماً): "لا توجد سلة في الحمّام – لوضع الفوط الصحية" وتضطر بعض الفتيات إلى حمل الفوط الشهرية في أكياس، ما يضعهنّ في موقف محرج.
المزيد في مجتمع