تحت ظلال الأشجار، تجتمع الأسر داخل مخيم العدالة للنازحين، بالضاحية الجنوبية للعاصمة الصومالية مقديشو، هرباً من حرارة الشمس في منازلهم المصنوعة من أغصان الشجر، في مشهد يعكس حياة النازحين في أكثر من مخيم بهذه الضاحية. وتشتد معاناة هؤلاء النازحين خلال الشهر الفضيل، بسبب اختفاء بعض الحرف التي كانوا يمتهنونها لسد احتياجاتهم، إلى جانب تراجع ملحوظ للمساعدات الإنسانية والمبادرات المحلية.
ويأتي رمضان هذا العام في وقت حذّرت فيه الأمم المتحدة من أن الجفاف في جنوبي البلاد، يتوقع أن يتسبب في وفاة 135 شخصاً يومياً خلال النصف الأول من العام الجاري، بينما يواجه أكثر من 43 ألف نازح المرحلة الأولى من الجوع.
(الأناضول)
ذات صلة
المزيد في مجتمع
قد يعجبك أيضاً