"ملكة جزماتي" هي واحدة من بين مئات الآلاف من السوريين الذين يشكلون ثالث أكبر جالية في ألمانيا بعد الأتراك والبولنديين، فبمأكولاتها التقليدية، خلال عام واحد، استطاعت أن تتحول إلى سفيرة الطبخ السوري في ألمانيا.
بعد فرارها من موطنها سورية، عملت ملكة جزماتي طاهية في تلفزيون الأردن، وعُرفت آنذاك باسم "ملكة الطبخ" لدى اللاجئين السوريين، وقد انضمت إلى زوجها بعد عام من حصوله على اللجوء في ألمانيا عام 2016. وافتتحت هي وزوجها مطعماً بهدف تقديم الطعام السوري لآلاف الوافدين الجدد الذين فروا من الحرب الأهلية الوحشية في سورية.
الصور: Getty
المزيد في مجتمع