ناشطون سوريون يردون على رئيس الحكومة المؤقتة لوصفه الشمال السوري بـ"المستقر"

14 مارس 2023
تصريح رئيس الحكومة المؤقتة يتعارض مع تقارير المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة (فيسبوك)
+ الخط -

ردّ ناشطون على تصريحات لرئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، اليوم الثلاثاء، قال فيها إن "المنطقة الآمنة" التي تُسيطر عليها المعارضة، شمالي سورية، قادرة على استيعاب المزيد من السوريين بسبب الاستقرار.

ونفى الناشطون الاستقرار في المنطقة، في ظل القصف المستمر والفلتان الأمني وازدياد أعداد النازحين.

وقال مصطفى لوكالة الأناضول التركية إن "المنطقة قادرة على استيعاب المزيد من السوريين بسبب الاستقرار في مختلف المناطق التي تم تحريرها وتحويلها إلى مناطق آمنة في شمال غربي سورية"، منوهاً إلى أن "هناك حاجة لمزيد من المشاريع التنموية والمساعدات لتلبية احتياجات الناس في المنطقة بسبب زيادة عدد السكان".

وعلّق الناشط السياسي رضوان الأطرش، المتحدر من ريف إدلب الجنوبي، عبر "تويتر"، بأن "التصريح الصادر عن رئيس الحكومة المؤقتة حول إمكانية الشمال السوري لاستيعاب أكبر عدد من السوريين بسبب توافر عوامل الاستقرار يتعارض مع تقارير المنظمات الإنسانية وبيانات الأمم المتحدة بما في ذلك بيانات الحكومة المؤقتة ذاتها قبل كارثة الزلزال الأخيرة"، متسائلاً: "كيف هو الوضع بعد الكارثة؟".

وبيّن الأطرش أن "عتبة الفقر تجاوزت الحد المعقول مع اعتماد السواد الأعظم من الشعب على المساعدات الإنسانية فقط، ومقومات الاستقرار تكاد تكون معدومة وخاصة أن مسألة وقف إطلاق النار الشامل لم تتحقق وكذلك عودة المدنيين إلى مواطنهم الأصلية لم تنفذ حتى اليوم".

ملحق فلسطين
التحديثات الحية

ولفت بلال الجابر، في تغريدة له، إلى أن "الشمال السوري الذي يقطنه 5.5 ملايين سوري في شريط جغرافي ضيق يتسع للمزيد"، واصفاً تصريح رئيس الحكومة السورية المؤقتة بـ "المضحك"، موضحاً أن "المؤهل الوحيد لعبد الرحمن مصطفى ليكون رئيس حكومة هو أنه تركماني".

بدوره، رد الناشط الإعلامي، مالك أبو عبيدة، على تصريحات رئيس الحكومة السورية المؤقتة، قائلاً إن "هذا الرجل كاذب وفاشل بكل شيء حتى الكذب". وشدد على أن "الشمال السوري ليس مستقراً ولا آمناً وأنا أحد ساكنيه"، موضحاً أن "القصف والانفلات الأمني والمليشيات التي تسرح وتمرح ليست مؤشرات على الاستقرار".

المساهمون