سواء أكانت فلسفة أم ضداً، مقطوعة سلمية أم لا، فإن التبدلات التي تطرأ على المنطلقات النظرية لم تُشكّل يوماً حائلاً دون الابتكار في الفن. المؤلف الصقلّي المعاصر سلفاتوري شارّينو، مثالٌ واضح على ذلك، بسعيه إلى هدم ثالوث الموسيقى من لحن وانسجام والإيقاع.