93 دعوى ضد منظمي مهرجان "أستروورلد" في تكساس

13 نوفمبر 2021
تذكارات لضحايا التدافع التسع (Getty)
+ الخط -

أعلن المحامي الأميركي الشهير بن كرامب، الجمعة، أنه تقدّم بدعاوى جديدة ضد منظمي مهرجان "أستروورلد" في هيوستن في ولاية تكساس حيث أدى التدافع الأسبوع الماضي إلى مقتل تسعة أشخاص.

وقال كرامب، في مؤتمر صحافي، إن عدد الدعاوى المرفوعة بلغ 93 بعد أسبوع من الحادث الذي تسبب أيضاً بإصابة المئات بجروح، موضحاً أنه يمثل "أكثر من 200 ضحية تعرضوا لجروح جسدية ونفسية".

ومن أبرز مَن توكّل عنهم كرامب عائلة صبيّ في التاسعة يدعى إيزرا بلاونت موضوع في غيبوبة اصطناعية في أحد مستشفيات هيوستن بعدما دهسه المتدافعون، مساء 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.

وكان نحو 50 ألف شخص محتشدين في موقع "إن آر جي بارك" لحضور حفلة مغني الراب ترافيس سكوت، عندما حصل تدافع أدى إلى سقوط عشرات الأشخاص أرضاً، فأغمي على عدد منهم من جرّاء نقص الأكسيجين، وتعرّض آخرون للدهس تحت أقدام المتدافعين.

وعلى الرغم من نداءات الاستغاثة، لم يوقف المنظمون الموسيقى إلا بعد عشرات الدقائق من حصول التدافع.

وأضاف كرامب الذي اكتسب شهرته لتوكله عن عائلات ضحايا عنف الشرطة كجورج فلويد أو بريونا تايلور: "سنعمل لضمان حصول الضحايا على العدالة، لأن هذا الأمر لم يكن يفترض أن يحصل إطلاقاً". وشدد على أن "جميع من لديهم مسؤولية في هذا المهرجان يجب أن يُحاسبوا".

وتستهدف الدعوى القضائية خصوصاً شركة "لايف نيشن" التي تعرّف عن نفسها بأنها أحدى أكبر الجهات المنظمة للحفلات الموسيقية في العالم، وإدارة "إن آر جي بارك"، إضافة إلى ترافيس سكوت ومغني الراب الكندي دريك الذي شارك في جزء من الحفلة.

وقالت جيرترود دوتري (59 عاماً) التي أصيبت في كتفها وساقها من جرّاء بقائها على الأرض مدة ربع ساعة "لم أكن لأتوقع أن تتحول هذه الحفلة كارثة". وأضافت: "تشتري تذكرة، فيتبين أنها تذكرة إلى الآخرة".

أما ديشون آيزك (31 عاماً)، وهو من الضحايا أيضاً، فاشار إلى أن موقع الحادث كان أشبه بـ"منطقة حرب". وروى قائلاً: "كنا مكدسين كالسردين، فأدركت أن عليّ الخروج من المكان وإلا سأسحق".

(فرانس برس)

المساهمون