وكالة الفضاء اليابانية تنهي مهمة مسبارها القمري

26 اغسطس 2024
هبطت المركبة على سطح القمر في يناير الماضي (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت وكالة الفضاء اليابانية (جاكسا) انتهاء عمليات مسبارها القمري "سليم" بعد صموده ثلاث ليالٍ قمرية متجمدة، مؤكدة عدم تلقي أي رد من المركبة منذ إطلاقها في سبتمبر 2023.
- هبطت "سليم" بنجاح على سطح القمر في يناير، مما جعل اليابان الدولة الخامسة التي تحقق هذا الإنجاز، وكانت مهمتها تحليل الصخور القمرية وتعزيز الأبحاث المتعلقة بالموارد المائية.
- فشلت محاولتان سابقتان لليابان في الهبوط على القمر، حيث تعرض مسبار "أوموتيناشي" لعطل في البطارية، وتحطمت مركبة "آي سبايس" الخاصة أثناء الهبوط.

أعلنت وكالة الفضاء اليابانية (جاكسا)، الاثنين، انتهاء عمليات مسبارها القمري الذي صمد خلال ثلاث ليالٍ قمرية متجمدة، وذلك بعد مرور عام على إطلاقه.

وهبطت مركبة الهبوط الذكية لاستكشاف القمر (سليم) على سطح القمر في يناير/ كانون الثاني الماضي، ما جعل اليابان الدولة الخامسة التي تهبط بنجاح هناك بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي والصين والهند.

وبعد محاولتها من دون جدوى التواصل مع المسبار الأسبوع الماضي، أعلنت وكالة الفضاء اليابانية في رسالة على منصة إكس أنها لم تتلق أي رد من المركبة الفضائية الصغيرة التي جرى إطلاقها في سبتمبر/ أيلول 2023.

وأوضحت الوكالة: "اعتبرنا أنه من غير المحتمل بتاتا التمكن من إعادة الاتصال مع سليم، وفي 23 أغسطس/ آب الحالي قرابة الساعة 22,40 أرسلنا أمراً بوقف نشاط" المركبة.

وواصل المسبار الياباني سليم "نقل المعلومات عن حالته وبيئته لفترة أطول بكثير مما كان متوقعاً"، بحسب وكالة "جاكسا" التي أكدت أنه "في وقت الإطلاق، لم يكن أحد يتخيل أن العملية ستستمر كل هذه المدة".

وكانت المهمة المسندة إلى مركبة سليم غير المصممة لتحمل الليالي القمرية المتجمدة لفترات تمتد أسبوعين، تقوم على إجراء تحليلات للصخور التي يُفترض أنها تأتي من البنية الداخلية للقمر، أي الوشاح القمري، وهو مجال لا يزال غير مفهوم بشكل جيد.

وتهدف المهمة اليابانية أيضاً إلى تعزيز الأبحاث المتعلقة بالموارد المائية على القمر، وهي مسألة بالغة الأهمية، إذ تعتزم الولايات المتحدة والصين في نهاية المطاف إنشاء قواعد مأهولة هناك.

وباءت أوّل محاولتين يابانيتين للهبوط على سطح القمر بالفشل. في عام 2022، تعرض مسبار أوموتيناشي الياباني الذي أُرسل ضمن مهمة أرتيميس 1 الأميركية، لعطل كبير في البطارية بعد وقت قصير من قذفه إلى الفضاء.

وفي العام الماضي، تحطمت مركبة هبوط تابعة لشركة آي سبايس اليابانية الخاصة الناشئة على سطح القمر، بعد أن أخفقت في الخطوة الحاسمة المتمثلة في الهبوط بهدوء على السطح.

(فرانس برس)

المساهمون