وزير هندي سابق يخسر دعوى تشهير أمام صحافية اتهمته بالتحرش

17 فبراير 2021
نفى أكبر التهم الموجهة ضده واعتبرها "باطلة" (Getty)
+ الخط -

خسر الوزير الهندي السابق أم جي أكبر، الأربعاء، دعوى تشهير ضدّ الصحافية بريا راماني، التي اتهمته علناً بالتحرش بها جنسياً في 2018، مطلقة بذلك حملة "أنا أيضاً" (مي تو)، في الهند، على ما أعلنت محامية طرف الدفاع.

وقالت محامية بريا راماني، ريبيكا جون، بعد صدور الحكم: "واقع أن امرأة أحضرت إلى محكمة جنائية في دعوى تشهير بهدف إسكاتها ومنع نساء أخريات من الخروج وقول الحقيقة هو بحدّ ذاته سبب كافٍ بالنسبة لي لتولي هذه القضية"، واصفةً الحكم بانه "لحظة تبعث على السرور بشكل لا يصدق".

كانت بريا راماني في 2018 أول امرأة تتهم علناً الوزير أكبر بالتحرش، وهو كان رئيس تحرير سابق لصحيفة خلال فترة وقوع الجريمة، وأصبح بعد ذلك وزيراً من الصف الثاني في حكومة ناريندرا مودي.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

ومتأثرةً بحملة "مي تو" التي خرجت العام 2017 في الولايات المتحدة وانتشرت بعد ذلك في العالم كله، كتبت راماني مقالاً حينها تحدثت فيه عن السلوك غير اللائق لصحافي بحقها، لكنها لم تسمه. وفي العام التالي كشفت أنها كانت تتحدث عن أكبر.

وقالت راماني خلال مهرجان أدبي العام 2019: "تكلّمت لأن نساء قبلي تكلّمن"، مضيفةً "تكلّمت حتى يتمكن آخرون من بعدي أن يتكلّموا أيضاً".

كانت راماني تبلغ من العمر 23 عاماً حين تعرضها للتحرش قبل أكثر من 20 عاماً، حينما دعاها أكبر إلى موعد في غرفة فندق في بومباي لإجراء مقابلة لتوظيفها.

ونفى أكبر التهم الموجهة إليه واعتبرها "باطلة".

واستقال بعد ذلك من منصبه كوزير ورفع دعوى تشهير ضد راماني، معتبراً أنها "تسببت بتشويه لا يمكن إصلاحه" لسمعته.

(فرانس برس) 

المساهمون