استمع إلى الملخص
- تابعت وزارة الخارجية الأردنية، عبر سفارتها في دمشق، ظروف اعتقال الغرايبة وتواصلت مع السلطات السورية لضمان الإفراج عنه، حيث تم تسليمه إلى عائلته.
- اعتُقل الغرايبة أثناء عودته من رحلة سياحية في سوريا، حيث صادرت السلطات كاميرته التي كانت تحتوي على صور لمناطق سياحية فقط.
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، الاثنين، الإفراج عن الصحافي الأردني عمير الغرايبة الذي كان معتقلاً لدى النظام السوري منذ عام 2019، وتأمين عودته إلى المملكة اليوم.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة أن سلطات النظام السوري أفرجت عن الصحافي عمير الغرايبة بموجب عفو خاص صدر عن رئيس النظام السوري بشار الأسد، وقامت السفارة الأردنية في دمشق باصطحابه إلى الحدود الأردنية في سيارة رسمية تابعة للسفارة، حيث جرى تسليمه إلى ذويه.
وبيّن السفير القضاة أن الوزارة، ومن خلال السفارة الأردنية في دمشق، تابعت ظروف اعتقال الصحافي الغرايبة وبقيت على تواصل مستمر مع السلطات السورية خلال فترة اعتقاله للإفراج عنه.
وكان المصور الصحافي عمير مصعب الغرايبة (30 عاماً) قد دخل الأراضي السورية في 7 فبراير/ شباط 2019 عبر معبر نصيب-جابر الحدودي، وأثناء عودته إلى الأردن صباح 12 فبراير، قامت قوات الأمن السورية باعتقاله وصادرت كاميرا كانت بحوزته، علماً أنه كان يعمل لصالح إحدى شركات البث الإعلامي بمهنة مصور، وسبق له التعاون مع وسائل إعلام عالمية.
وأكّدت عائلته، آنذاك، أنّه كان في رحلة سياحية مع أصدقائه في سورية، كما أشار شقيقه إلى أن الكاميرا لم تحتوِ إلا على صور مناطق سياحية سورية.