جدّدت الولايات المتحدة الجمعة الدعوة إلى الإفراج عن صحافي أميركي معتقل في ميانمار حيث ينتشر فيروس كورونا داخل سجون تعجّ بناشطين مؤيّدين للديمقراطيّة.
وأوقِف رئيس تحرير "فرونتير ميانمار"، داني فينستر، في 24 مايو/ أيّار في مطار رانغون الدولي، بينما كان يحاول السفر خارج البلاد، وهو محتجز مذّاك في سجن إنسين في رانغون، مع كثير من السجناء السياسيّين.
وفينستر متّهم بالتشجيع على انتقاد الجيش، ويواجه عقوبة تصل إلى السجن ثلاث سنوات.
وقالت المتحدّثة باسم الخارجيّة الأميركيّة، جالينا بورتر: "نراقب تطوّر قضيّة دانيال من كثب، وسندعو دائماً إلى وجود وسائل إعلام حرّة ومستقلّة"، لأنّها "ضروريّة لبناء مجتمعات حرّة ومزدهرة ومقاومة".
وأشارت إلى أنّ مسؤولين قنصليّين قابلوا فينستر خلال جلسة استماع في 15 يوليو/ تموز، مضيفة أنّ من المقرّر أن يمثُل مجدّداً الأربعاء المقبل.
وعبّرت واشنطن عن "قلق عميق إزاء تدهور وضع الصحّة العامّة" في بلد يشهد انتشاراً لفيروس كورونا، خصوصاً داخل السجون حيث يقبع معارضون سياسيّون وناشطون مناهضون للمجلس العسكري.
وقالت السلطات في ميانمار إنّ نيان وين، أحد مساعدي الزعيمة المدنيّة المخلوعة أونغ سان سو تشي، توفّي الثلاثاء بعد إصابته بكوفيد-19 خلال احتجازه في سجن إنسين.
(فرانس برس)