نماذج متطورة لطائرات من دون طيار في الجزائر

نُظم في العاصمة الجزائر، الخميس، ملتقى دراسي حول الطائرات المسيرة، لبحث الاستخدامات الجديدة للطائرات من دون طيار، خاصة في قطاع الخدمات والزراعة وحماية الغابات، وتشجيع المؤسسات العاملة في مجال التكنولوجيات الحديثة.

وعرض في الملتقى نماذج عدة منجزة من قبل مراكز بحث ومؤسسات ناشئة. وقدمت شركات محلية ناشئة ومراكز دراسات متخصصة في إنجاز واستخدام الطائرات من دون طيار شروحات عن عدد من المشاريع والنماذج الحديثة والمطورة.

وقدم عرض جوي لبعض النماذج التي تعمل في مجال الزراعة ومراقبة الغابات، ومكافحة حرائق الغابات.

وعرضت شركة ناشئة محلية نماذج متطورة لطائرات مسيرة يمكن استخدامها في تفتيش عمق السفن، وقدم المبتكر محمد عادل العربي نموذجاً لطائرة مسيرة طورها ذاتياً تلقي بمقذوفتين ومصممة للمساهمة في إطفاء الحرائق في الغابات، ونموذجاً ثانياً لطائرة مصممة لإلقاء شتلات من الأشجار في الغابات لإعادة التشجير.

تقارير عربية

التحديثات الحية

"الدرونز"... سلاح (غير) شرعي لـ"الدفاع عن النفس"

وقال وليد إن الجزائر لها "إمكانات كبيرة" في مجال الطائرات المسيرة، وإن العديد من الشباب المبتكر والمؤسسات الناشئة "تمكنوا من إنجاز نماذج أولية للطائرات المسيرة". ورأى أن الاهتمام بهذا النوع من التكنولوجيا تفرضه الآفاق والمشاريع الملموسة المتاحة للشركات الناشئة وقادة المشاريع بهدف إتقان هذه التكنولوجيا علمياً وعملياً واقتصادياً، مشيراً إلى أن هناك فرصة للمؤسسات العمومية والخاصة والمتعاملين الاقتصاديين لاكتشاف الإمكانيات التي توفرها هذه التقنيات للاستجابة لمشاكلهم وتحسين أدائهم.

وبحسب الوزير، فإن تنظيم هذا الحدث "يأتي في سياق ديناميكية التغيير التكنولوجي الذي يمُس استخدام الطائرات المسيرة وتطبيقاتها التي باتت تغطي مجالات مختلفة، مثل أنشطة المراقبة والكشف اللحظي والدقيق، وهو وضع يجعل استخدام الطائرات المسيرة في متناول الإدارات والشركات والحكومات".

من جهته، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بيداري، خلال المناسبة، عن إنشاء مدرسة متخصصة في النظم الحديثة، لاستيعاب الأفكار والتكنولوجيات الجديدة في هذا المجال، ما سيوفر فرصة للشباب والمؤسسات الناشئة لتطوير هذه التكنولوجيات.