نجمة سيليكون فالي السابقة إليزابيث هولمز تبدأ تنفيذ محكوميتها بالسجن

31 مايو 2023
عند وصول هولمز إلى السجن (مارك فيليكس/فرانس برس)
+ الخط -

بدأت إليزابيث هولمز التي حُكم عليها بالسجن لأكثر من 11 عاماً بتهمة الاحتيال، خلال ترؤسها شركة ثيرانوس الناشئة، تنفيذ محكوميتها الثلاثاء في سجن في تكساس.

وأكد المكتب الفيدرالي للسجون، لوكالة فرانس برس، أن نجمة سيليكون فالي السابقة وصلت إلى السجن الفيدرالي في براين في ولاية تكساس.

في يناير/ كانون الثاني 2022، بعد محاكمة استمرت أربعة أشهر، أدينت إليزابيث هولمز بتهمة الخداع في جمع التبرعات لحساب "ثيرانوس"، بعدما ادعت أنها قادرة على إحداث ثورة في عالم التشخيص الطبي.

وقدمت هولمز استئنافات قضائية عدة لتجنب الذهاب إلى السجن، على أمل إلغاء إدانتها، لكنّها رُدّت كلها.

وباتت هولمز (39 عاماً)، بعد عقدين على تأسيس شركتها، وراء القضبان في سجن للنساء يخضع لـ"حد أدنى" من الحراسة الأمنية. ووفقاً لموقع بي أو بي الإلكتروني، يحتوي هذا النوع من السجون على مهاجع وعدد قليل من الحراس وبرامج إعادة تأهيل.

وكانت "ثيرانوس" وعدت بإتاحة تشخيص أسرع وأرخص من ذلك الذي توفره المختبرات التقليدية، بفضل أساليب قدمتها على أنها ثورية تسمح بإجراء اختبارات متعددة بكمية صغيرة جداً من الدم.

لكنّ التكنولوجيا لم تنجح إطلاقاً، وأغلقت الشركة عام 2018، تاركة وراءها مستثمرين ضخوا مئات الملايين من الدولارات في رأس مال الشركة.

ودأبت إليزابيث هولمز على ادعاء حسن نيتها، نافية سعيها المتعمد لخداع المستثمرين.

في منتصف مايو/ أيار، أصدر القاضي إدوارد دافيلا أمراً لها ولرئيس العمليات السابق في "ثيرانوس"، راميش "ساني" بالواني، بإعادة 452 مليون دولار إلى المستثمرين.

من بين هؤلاء المستثمرين قطب الإعلام روبرت مردوخ الذي يدين له الشريكان السابقان بـ125 مليون دولار.

في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، نُشرت في أوائل مايو، أوضحت إليزابيث هولمز أنها حتى قبل الحكم عليها بدفع التعويضات لم تكن قادرة على تسديد أتعاب المحاكمة، والتي حسبتها النيابة العامة بأكثر من 30 مليون دولار. وقالت: "سأضطر إلى العمل لبقية حياتي لأرد لهم المال".

وذكرت الصحافة أن هولمز تزوجت عام 2019 من بيلي إيفانز الذي تمتلك عائلته سلسلة من الفنادق. ولديها طفلان صغيران.

عام 2014، قدّرت مجلة فوربس ثروة هولمز بـ4.5 مليارات دولار، ووصفتها بأنها أصغر مليارديرة عصامية.

(فرانس برس)

المساهمون