نتائج التحقيق في تنمّر ميغان ماركل على موظفين بالعائلة المالكة ستبقى سريّة

30 يونيو 2022
استقال الأمير هاري وميغان ماركل من مهامهما الملكية مطلع العام 2020 (كريس جاكسون/ Getty)
+ الخط -

أسفر تحقيق أُطلق في شأن تنمّر مزعوم من دوقة ساسكس ميغان ماركل تجاه موظفين لدى العائلة المالكة عن تحسين في الإجراءات الداخلية، غير أن تفاصيله ستبقى سرية، على ما ذكر مصدر بارز في قصر باكنغهام.

ولم يُكشف عن أي تفصيل في شأن التغييرات الحاصلة ضمن فريق العمل الملكي بهدف حماية خصوصية من شاركوا في التحقيق المستقل، وفق المصدر نفسه.

وكانت صحيفة ذا تايمز قد كشفت في مارس/ آذار 2021 عن اتهامات بالتنمّر تطاول زوجة الأمير هاري في الفترة التي كانت تسكن فيها قصر كينسينغتون في لندن قبل أن يستقيل الثنائي من مهامه الملكية، فيما اعتبر قصر باكنغهام أنّ هذه الاتهامات "مقلقة جداً".

وقال القصر إنّ "الموظفين المعنيين بالتنمّر المزعوم من بينهم أولئك الذين توقفوا عن العمل لدى العائلة المالكة، سيُدعون للمشاركة في التحقيق لمعرفة ما إذا كانت أيّ دروس ستُستخلص"، مشدّداً على أنّه "لا يتسامح ولن يتساهل مع أيّ تنمّر يُسجل في مكان العمل".

لايف ستايل
التحديثات الحية

وكانت "ذا تايمز" قد أفادت عن رفع مسؤول التواصل السابق لهاري وميغان، جايسون نوف، دعوى في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 حول تنمّر حصل تجاه مساعدين للعائلة المالكة.

ونفت ماركل من جانبها هذه الاتهامات.

وتطرقت صحيفة صنداي تايمز مؤخّراً إلى الإصلاحات الداخلية التي ذكرها المصدر الخميس، متحدثةً كذلك عن خيبة أمل لدى المشاركين في التحقيق بسبب "دفن" تفاصيله وعدم نشر النتائج التي توصل إليها.

(فرانس برس)

المساهمون