تستضيف مدينة أصيلة المغربية فيلم "ناجي العلي في حضن حنظلة"، الوثائقي المشارك حالياً في مهرجان "أوروبا والشرق للفيلم الوثائقي" إذ يتنافس على الجائزة الكبرى (جائزة الجزيرة الوثائقية) إلى جانب تسعة أفلام أخرى.
قُسّم الفيلم إلى ثلاث مراحل زمنية، أوّلها تلك اللحظة التي ربطت رسومات ناجي العلي بالقضية الفلسطينية، باعتبارها مركز اهتمامه الأول، وثانيها تلك التي أوصلته إلى قضايا الأمة العربية الأخرى، أما المرحلة الأخيرة فكانت إنسانية بامتياز.
يناقش الفيلم ويحلل رمزية رسومات ناجي العلي على الصعيد الفني ومضامينها، وبطبيعة الحال هناك قسم في الوثائقي يذكرنا بالكاركاتير الشهير "حنظلة" الذي يمثل شخصية اللاجئ الفلسطيني.
يقول مخرج الفيلم الفلسطيني فايق جرادة، عن ناجي العلي إنه "المنتفض على أنظمة الاستبداد التي شلت حركته السياسية لعقود، وعطلت نهضته الثقافية لسنوات". وأضاف جرادة: "السينما الفلسطينية، والوثائقية منها على وجه التحديد استطاعت أن تروي الحكاية المُغيبة عن واقع معاناة الشعب الفلسطيني، وترصد تفاصيلها وتنقلها إلى العالم، بل إن دور السينما الوثائقية كما هو الحال في رسومات ناجي العلي، تتجاوز حدود الجمالية الفنية أو التعبيرية الرمزية، لتصبح إبداعاً يُوثق للذاكرة الفلسطينية".
وأوضح جرادة أن الفيلم جاء نتيجة تعاون مع السينمائي المغربي الحبيب الناصري، وكان رحلة شاقة سواء في البحث عن مصادر الدعم أو استقاء المعلومات والشهادات؛ فـ:"الأوصال المقطعة للأراضي الفلسطينية والحواجز الممتدة بين الضفة وغزة، حالت دون الوصول إلى الكثير من الشخصيات التي كانت على صلة وثيقة بـناجي العلي، وإلى عدد من الفنانين التشكيليين الفلسطينيين الذين عايشوا هذا المُبدع، وكانت شهاداتهم مصدر غنى وتميز للفيلم".
قُسّم الفيلم إلى ثلاث مراحل زمنية، أوّلها تلك اللحظة التي ربطت رسومات ناجي العلي بالقضية الفلسطينية، باعتبارها مركز اهتمامه الأول، وثانيها تلك التي أوصلته إلى قضايا الأمة العربية الأخرى، أما المرحلة الأخيرة فكانت إنسانية بامتياز.
يناقش الفيلم ويحلل رمزية رسومات ناجي العلي على الصعيد الفني ومضامينها، وبطبيعة الحال هناك قسم في الوثائقي يذكرنا بالكاركاتير الشهير "حنظلة" الذي يمثل شخصية اللاجئ الفلسطيني.
يقول مخرج الفيلم الفلسطيني فايق جرادة، عن ناجي العلي إنه "المنتفض على أنظمة الاستبداد التي شلت حركته السياسية لعقود، وعطلت نهضته الثقافية لسنوات". وأضاف جرادة: "السينما الفلسطينية، والوثائقية منها على وجه التحديد استطاعت أن تروي الحكاية المُغيبة عن واقع معاناة الشعب الفلسطيني، وترصد تفاصيلها وتنقلها إلى العالم، بل إن دور السينما الوثائقية كما هو الحال في رسومات ناجي العلي، تتجاوز حدود الجمالية الفنية أو التعبيرية الرمزية، لتصبح إبداعاً يُوثق للذاكرة الفلسطينية".
وأوضح جرادة أن الفيلم جاء نتيجة تعاون مع السينمائي المغربي الحبيب الناصري، وكان رحلة شاقة سواء في البحث عن مصادر الدعم أو استقاء المعلومات والشهادات؛ فـ:"الأوصال المقطعة للأراضي الفلسطينية والحواجز الممتدة بين الضفة وغزة، حالت دون الوصول إلى الكثير من الشخصيات التي كانت على صلة وثيقة بـناجي العلي، وإلى عدد من الفنانين التشكيليين الفلسطينيين الذين عايشوا هذا المُبدع، وكانت شهاداتهم مصدر غنى وتميز للفيلم".