تنطلق مساء غد، الثلاثاء، فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان موسيقى عالدرج، وهو يعدّ امتداداً لمهرجان عمّان جاز، الذي يحتفي بدورته العاشرة هذا العام في مناطق مختلفة من العاصمة الأردنية، خلال الفترة ما بين 27 سبتمبر/أيلول وحتّى 2 أكتوبر/تشرين الأوّل المقبل.
وخصّص "مهرجان عمان جاز" اليومين الأوّل والأخير من المهرجان لإقامة فعالياته لأوّل مرّة في مدينة الفحيص، وتشمل 7 عروض فنية لموسيقى الجاز والفولكلور والموسيقى الشرقية والإلكترونية. وستقدّم العروض في حارة الرواق ومسرح القناطر مجاناً للجمهور، لتتحوّل المساحات العامة إلى مسارح تصدح بالموسيقى.
وتبدأ عروض "عمّان جاز" اعتباراً من مساء الأربعاء 28 سبتمبر، عبر تقديم أكثر من 20 عرضاً موسيقياً على مدار ثلاثة أيام، تتميّز في مضمونها وتفاصيلها، وتجمع موسيقيين من خلفيات وثقافات مختلفة تحت مظلة موسيقى الجاز، كما يشتمل المهرجان على ورش عمل وإقامات فنية.
يشارك في المهرجان أكثر من 50 موسيقياً من الأردن وألمانيا والنمسا وسورية وإيطاليا وإسبانيا وهولندا وأستراليا وأوكرانيا والبرتغال ومصر. وتُقام العروض على خشبة مسرح جمعية الثقافة والتعليم الأرثوذكسيّة في منطقة الشميساني.
يهدف المهرجان، بحسب مؤسّسته ومديرته لمى حزبون، إلى خلق فرص للتبادل الثقافي وحوار الثقافات، من خلال تقديم عروض موسيقية وعقد الورشات المختلفة، ويُعدّ الفعالية السنوية الوحيدة في الأردن المخصّصة لموسيقى الجاز.
وقالت حزبون، في حديث مع "العربي الجديد"، إنّها تسعى لنشر ثقافة موسيقى الجاز "كونها تعبّر عن حرية الإنسان وأهمية تكوين علاقة مع هويته".
أضافت: "نحن متحمّسون لعودة المهرجان بعد انقطاع عامين بسبب جائحة كورونا وتداعياتها، وبكل حب نشارك محبي الموسيقى وموسيقى الجاز ببرنامج حيوي ومتنوع ومتعدد الهويات الثقافية، خاصةً ونحن نحتفي هذا العام بمرور عشر سنوات على انطلاق المهرجان".