منظمة العفو الدولية تطالب بإطلاق سراح الصحافي المصري توفيق غانم

16 يوليو 2024
الصحافي المصري توفيق غانم (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- طالبت منظمة العفو الدولية بإطلاق سراح الصحافي توفيق غانم وتوفير الرعاية الصحية الكافية له، حيث يعاني من أمراض مزمنة.
- غانم محتجز منذ مايو 2021 بتهمة "نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية"، وقد تجاوز مدة الحبس الاحتياطي.
- المفوضية المصرية للحقوق والحريات تدعم مطالب العفو الدولية وتؤكد أن غانم محتجز بسبب عمله الصحافي وتطالب بإطلاق سراحه فوراً.

طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، النيابة العامة المصرية بالتحرك العاجل لإطلاق سراح الصحافي توفيق غانم. وأكدتعلى ضرورة منحه الرعاية الصحية الكافية واحتجازه في ظروف تفي بالمعايير الدولية.

ولا يزال حبس توفيق غانم يتجدّد حبسه أمام محكمة الجنايات، وذلك على ذمة القضية رقم 238 لسنة 2021 حصر تحقيق أمن دولة عليا. ويواجه تهمة "نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية". وهو يعاني من أمراض مزمنة.

وقد تجاوز غانم مدة الحبس الاحتياطي، إذ قبضت عليه قوات الأمن في 22 مايو/ أيار 2021 من منزله في منطقة السادس من أكتوبر في محافظة الجيزة. وفي 26 مايو 2021 عُرض على نيابة أمن الدولة، واستُجوِب حول آرائه الفكرية وتاريخ عمله الصحافي.

من جهتها، جددت المفوضية المصرية للحقوق والحريات مطالبها بإطلاق سراح توفيق غانم، خاصة وأنه لم يرتكب أي جريمة، وأنه مقبوض عليه بسبب عمله الصحافي. وأعربت المفوضية عن كامل تضامنها مع مطالبات منظمة العفو الدولية بإطلاق سراحه، وطالبت السلطات المصرية بتنفيذ أحكام القانون وإطلاق سراحه لأنه تجاوز مدة الحبس الاحتياطي، وتأكيد حرية الرأي والتعبير التي أقرها الدستور المصري.

شغل توفيق غانم (70 عاماً) منصب مدير المكتب الإقليمي لوكالة الأناضول للأنباء في القاهرة حتى تركه وتقاعده عام 2015، كما ترأس عدداً من المؤسسات الإعلامية، أبرزها "ميديا إنترناشونال" التي أدارت موقع إسلام أون لعشر سنين. وأوضح غانم خلال التحقيقات أنه بعد قرار غلق مكتب وكالة الأناضول في القاهرة، فضل اعتزال العمل الصحافي بدلاً من الانتقال إلى خارج مصر، ومنذ ذلك التاريخ لم يمارس أي نشاط يذكر.

المساهمون