استشهد صحافيان فلسطينيان، فجر الثلاثاء، وأصيب آخران خلال تغطيتهم قصف الطائرات الإسرائيلية لمبنى سكني في حي الرمال، غربي مدينة غزة. وقتل مراسل وكالة الخامسة للأنباء سعيد الطويل، والمصوّر في وكالة خبر للأنباء محمد صبح. كما نقلت وكالة "وفا" الرسمية الفلسطينية خبر استشهاد الصحافية سلام ميمة وزوجها محمد المصري وأطفالهما الثلاثة هادي وعلي وشام بعد قصف الاحتلال منزلهم في مخيم جباليا، شمال القطاع.
تشييع الزملاء سعيد الطويل ومحمد صبح من مشفى الشفاء اللذان استشهدا خلال تغطيتهم الصحفية لقصف عمارة بابل السكنية، بالقرب من برج حجي غرب مدينة #غزة .
— HosamSalem (@HosamSalemG) October 10, 2023
تصوير @ahmedhijazee pic.twitter.com/RLAE2BJ3cG
وبذلك يرتفع عدد الصحافيين الذين قتلهم الاحتلال مند يوم السبت إلى سبعة. فمع انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، يوم السبت، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مكان وجود الصحافيين والمواطنين قبالة بيت حانون/إيرز، ليستشهد الصحافي إبراهيم لافي، بينما فقد الاتصال بالمصورين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد. وقد ظهرت لقطات غير واضحة تردد أنها للاحتلال يعتقل الوحيدي، لكن لم يصدر أي تأكيد رسمي حول الخبر. أما باقي الصحافيين الشهداء فهم: عمر أبو شاويش ومحمد الصالحي، وأسعد شملخ.
ومع تواصل استهداف الصحافيين من قبل الاحتلال أعربت لجنة حماية الصحافيين (مقرها نيويورك) عن "انزعاجها العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن ستة صحافيين على الأقل كانوا من بين المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا أو فقدوا".
وطالب منسق اللجنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شريف منصور "جميع الأطراف أن تتذكر أن الصحافيين هم مدنيون ولا ينبغي استهدافهم".