مغني الراب كانييه ويست يريد شراء شبكة بارلر المحبّبة لدى المحافظين

17 أكتوبر 2022
فرض "إنستغرام" و"تويتر" قيوداً على حسابات المغني مؤخراً (أنجيلا فايس/ فرانس برس)
+ الخط -

أعرب مغني الراب الأميركي كانييه ويست، اليوم الاثنين، عن رغبته في شراء شبكة بارلر الاجتماعية، المحبّبة لدى المحافظين في الولايات المتحدة، وخاصةً أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب.

وكتب المغني الذي يسمي نفسه "يي" في بيان نشرته الشبكة الاجتماعية: "في عالم توصَف فيه الآراء المحافظة بأنّها مثيرة للجدل، علينا أن نتأكد أنّ لدينا الحق في أن نعبّر عن أنفسنا بحريّة".

ولم يُكشف عن قيمة الصفقة التي يُتوقع إنجازها خلال الربع الرابع من 2022.

وشكّل كانييه ويست في الأيام الماضية محور جدالات كثيراً، خصوصاً بعد ارتدائه قميصاً حمل شعاراً حوّر فيه عبارة "حياة السود مهمة"، التي شكّلت أساس حركة مناهضة للعنصرية قبل عامين، إلى "حياة البيض مهمة"، إضافة إلى نشره على "إنستغرام" و"تويتر" منشورات وُصفت بأنها معادية للسامية.

وفرضت "إنستغرام" و"تويتر" قيوداً على حساباته بعد هذه المنشورات، التي تحدّث فيها عن النفوذ المفترض لليهود.

وأكد المدير العام لشبكة بارلر، جورج فارمر، الخبر قائلاً: "لقد قام يي بخطوة ثورية في المجال الإعلامي على صعيد حرية التعبير، ولن يخشى يوماً في المستقبل إرغامه على الانسحاب من الشبكات الاجتماعية".

وأضاف: "أثبت يي مجدداً تقدّمه على الخطاب المعتمد في وسائل الإعلام التقليدية".

وبعد إطلاقها عام 2018، حقّقت "بارلر" شعبية سريعة بعد إقصاء دونالد ترامب عن "تويتر" بعيد هجوم أنصاره على الكابيتول مطلع 2021، إثر اتهام الرئيس الأميركي السابق بالتحريض على العنف.

غير أنّ "آبل" و"غوغل" سارعتا إلى سحب "بارلر" من متجريهما الإلكترونيين، عازيتين ذلك إلى تنامي الخطاب التحريضي والأنشطة غير القانونية من خلاله.

كذلك، قرّرت خدمة أمازون ويب سرفيسز التوقف عن استضافة خوادم "بارلر"، ما جعل هذه المنصة منبوذة على الشبكة العنكبوتية.

لكنّ "بارلر" عادت إلى متجر تطبيقات آبل منذ إبريل/ نيسان 2021، فيما تأخرت عودتها إلى "بلاي ستور" حتّى سبتمبر/ أيلول الماضي.

وتصف المنصة نفسها بأنّها "القوة المحركة للكفاح ضدّ شركات التكنولوجيا الكبرى والحكومة الضخمة والرقابة وثقافة الإلغاء".

ووافق "بلاي ستور"، الأسبوع الماضي، على إدراج شبكة تروث سوشل، التي أطلقها ترامب، بعدما وافقت على تحديث قواعدها المرتبطة بسحب رسائل التحريض على العنف.

(فرانس برس)

المساهمون