مخرجات أفغانيات في مهرجان البندقية يناشدن العالم عدم نسيان أفغانستان

05 سبتمبر 2021
بكت صحراء كريمي بينما حكت قصة هروبها (فليبو مونتيفورتي/فرانس برس)
+ الخط -

ناشدت مخرجات أفغانيات فررن من طالبان العالم ألّا ينسى الشعب الأفغاني، وأن يدعم فنانيه، محذرات، أمس السبت، من أن دولة بلا ثقافة ستفقد هويتها في نهاية المطاف.

نظّم مهرجان البندقية السينمائي حلقة نقاشية، أمس السبت، لفسح المجال أمام حديث صحراء كريمي، أول رئيسة لمؤسسة الأفلام الأفغانية، ومخرجة الأفلام الوثائقية ساهرا ماني، التي يعرض أحد أفلامها في معرض سوق البندقية للأفلام.

بكت كريمي وهي تروي للمراسلين قصة هروبها - حيث كان أمامها ساعات فقط لتقرر ما إذا كانت ستبقى أو ستغادر - وكل ما ضاع بعد سيطرة طالبان الكاملة على البلاد.

وأشارت إلى العديد من الأفلام التي هي في مراحل ما قبل وما بعد الإنتاج، إضافة إلى ورش عمل صناعة الأفلام التي نُظِّمَت، والمفاوضات بشأن وثائق التأمين على المعدات، وقد توقفت كلها وباتت في يد طالبان.

وقالت إن المخرجين الأفغان يلقون ترحيباً متزايداً في المهرجانات السينمائية الدولية. يشار إلى أن فيلماً لكريمي عُرض في مهرجان البندقية السينمائي عام 2019.

وقالت: "كان حلمنا إنتاج أفلام، ورواية قصصنا من زوايا مختلفة، ومن وجهات نظر مختلفة لإظهار جمال بلدنا".

وقالت إنها قررت الفرار في صباح 15 أغسطس/آب، ولم يكن أمامها سوى بضع ساعات لاتخاذ "أصعب قرار في حياتها: البقاء أو المغادرة".

(أسوشييتد برس)

المساهمون