مات ديمون ينغمس في حياة العمال من أجل دوره بفيلم "حياة راكدة"

10 يوليو 2021
مات ديمون في المؤتمر الصحافي بمهرجان كان 2021 (Getty)
+ الخط -

قال الممثل الأميركي مات ديمون، أمس الجمعة، إنه انغمس تماماً لمدة أسابيع في الحياة مع عمال في حفار نفطي بولاية أوكلاهوما، من أجل دوره كرجل أميركي مضطرب يسافر إلى فرنسا لمساعدة ابنته المسجونة، في فيلم جديد مقتبس عن قصة حقيقية.

وقال الممثل الأميركي، الذي أعاد بصيصاً من بريق هوليوود إلى البساط الأحمر في مهرجان كانّ السينمائي الدولي، بعد أن تسببت جائحة كوفيد-19 في إلغاء دورة العام الماضي، إنه أمضى وقتاً وهو يتجول بسيارته، ويعيش مع عمال النفط في الولاية الجمهورية، لفهم طريقة تفكير شخصيته في فيلم "حياة راكدة" Stillwater.

وقال، خلال مؤتمر صحافي بعد العرض العالمي الأول للفيلم في أكبر مهرجان سينمائي في العالم "كنت أُدعى لبيوتهم ولحفلات الشواء.. ويخرج أحدهم غيتاراً ويشرعون في إنشاد ترانيم الكنيسة. إنه مكان فريد للغاية ومختلف تماماً عن المكان الذي نشأت فيه... لقد فتحت (التجربة) عيني".

وفي الفيلم، الذي عرض خارج المسابقة الرسمية، يلعب ديمون دور عامل النفط بيل بيكر الذي يسافر إلى مارسيليا في فرنسا لزيارة ابنته أليسون، التي فترت علاقتها به، في السجن.

وتقضي أليسون عقوبة في السجن بتهمة قتل شريكتها في السكن. والفيلم مستوحى من قصة الطالبة الأميركية أماندا نوكس وصديقها اللذين أدينا، ثم أفرج عنهما في وقت لاحق، في قضية مقتل الطالبة البريطانية ميريديث كريتشر في شقتها في بروجيا بإيطاليا في 2007.

ويتناول الفيلم المعاناة التي يواجهها بيكر في بلد أجنبي، في محاولته للتغلب على عوائق الثقافة واللغة لمساعدة ابنته، التي تلعب دورها الممثلة أبيجيل بريسلين.

ويقول ديمون إن كونه أباً ساعده على التماهي مع شخصية بيكر، الذي يحاول إصلاح علاقته المنهارة بابنته. ومضى يقول "لأن لدي أبناء، أشعر بأن كل شيء متاح بشكل أكبر في مهنتي من الناحية العاطفية".

(رويترز)

المساهمون