ينظم منتدى التفكير العربي في لندن النسخة الثانية من "البازار الفلسطيني الكبير" في الثامن عشر من الشهر الحالي. تتزامن هذه الفعالية السنوية التي تهدف إلى الترويج للمنتجات والثقافة الفلسطينية هذا العام مع بداية شهر رمضان وعيد الأم.
ومن المتوقع أن تستقطب الفعالية أعداداً كبيرة من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والأجانب المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
في هذا الشأن، يقول "منتدى التفكير العربي" إن "البازار الفلسطيني الكبير" يتميّز هذا العام بمشاركة "المنتدى الأردني في بريطانيا"، الذي سينظم جناحاً خاصاً للجالية الأردنية، وسيحضره السفير الأردني منار الدباس وعدد من موظفي السفارة، ورئيس المنتدى حلمي الحراحشة، الذي يرى أن هذا التعاون هو فرصة للتعبير عن وحدة الشعبين الأردني والفلسطيني.
من جهته، يقول رئيس "منتدى التفكير العربي" في لندن محمد أمين، لـ"العربي الجديد"، إن عشرات العارضين من الفلسطينيين والعرب يشاركون هذا العام في "البازار الفلسطيني الكبير" الذي يُقام في غرب لندن، حيث ستتوفّر العديد من المنتجات والأدوات الرمضانية والتراثية والمواد التموينية العربية.
ويوضح أمين أن "البازار يهدف إلى تسويق المنتجات الفلسطينية، والتعريف بالتراث الفلسطيني والثقافة التي يحاول الاحتلال طمسها"، كما يؤكّد أن "الهوية والتراث هما جزء من معركة الوعي التي يتبناها منتدى التفكير العربي".
وبحسب أمين، فإن الدورة الثانية من "البازار الفلسطيني الكبير" ستتضمن مفاجآت عدة وفقرات مهمة، حيث سيتوفر مكان خاص لألعاب الأطفال والتعريف بالقضية الفلسطينية، كما سيتم توزيع الهدايا المجانية عليهم، إضافة إلى أن البازار سيعرض العديد من السلع المستوردة خصيصاً من الأراضي الفلسطينية.
ويلفت إلى أن "الهدف الرئيس من هذه الفعاليات هو تقديم الدعم والعون للشعب الفلسطيني، والترويج للمنتجات الفلسطينية والتراث الفلسطيني".
أمّا القائمون على "البازار الفلسطيني الكبير" فأشاروا إلى أنّه يمكن شراء زيت الزيتون المستورد خصيصاً من الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى الزعتر المستورد من مدينة جنين في الضفة الغربية، فضلاً عن منتجات فلسطينية ورمضانية وتقليدية عدة ستكون متوفّرة في البازار.
كما سيتضمن البازار حفلاً فنياً كبيراً إضافة إلى عروض الدبكة التقليدية الفلسطينية، ومسابقات عامة بجوائز فورية، وفعاليات تراثية متعددة تهدف جميعها للتذكير بالقضية الفلسطينية.