تميزت المناظرة الرئاسية الأولى لعام 2020 بين جو بايدن ودونالد ترامب بإجراءات السلامة الخاصة بـ"كوفيد-19"، مما يعكس تغيّر الأحداث السياسية الحية لعام 2020، الذي سيستمر في التطور ما دام الوباء مستمراً.
وكان جمهور المناظرة الصغيرة متباعداً اجتماعياً، وتم فحصهم مسبقاً، بينما وافق بايدن وترامب، اللذان لم يضطرا إلى ارتداء أقنعة على المنصة، على عدم المصافحة أثناء الحدث.
قبل المناظرة، أصدرت جامعة كيس ويسترن وكليفلاند كلينك العديد من احتياطات السلامة التي اتخذها الحدث، بما في ذلك توفير مساحة إضافية بين المقاعد، والحد من حجم الجمهور، وإجراء "فحوصات صحية شخصية".
ووفقاً لوكالة "أسوشيتيد برس"، فإن مكان إجراء المناقشة فيه مساحة لحوالي 100 شخص متباعد اجتماعياً. وتم منح كل حملة 20 تذكرة لأعضائها وتم تجهيز المقاعد بمناديل مضادة للبكتيريا.
والتزم الحضور الصمت من دون هتافات أو استهجان أو مقاطعات من أجل التركيز على ما يقوله المرشحان، وكذلك لأن الفيروس ينتشر عبر قطرات الجهاز التنفسي، التي يمكن إطلاقها عندما يهتف الناس أو يتحدثون.
وكان الفيروس بطبيعة الحال موضوعاً رئيسياً للنقاش خلال المناظرة: انتقد بايدن استجابة ترامب للوباء، بينما جادل ترامب بأنه إذا كان بايدن هو المسؤول، لكان عدد أكبر من الناس قد ماتوا، واستمر في التأكيد (على عكس بعض خبراء الصحة) أن شركات الأدوية يمكن أن تحصل على لقاح بحلول يوم الانتخابات.