توصل الملياردير إيلون ماسك إلى اتفاق للاسنحواذ على على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مقابل 44 مليار دولار، في صفقة لا تزال تداعياتها على عالم التغريد غير واضحة. وإن كان استثمار ماسك الجديد في عالم مواقع التواصل يبدو مغامرة بالنسبة للكثيرين، خصوصاً أنه اشتراها بصفته الشخصية وليس كرئيس لمجلس إدارة شركة تسلا.
لكن التاريخ الحديث، خصوصاً العقدين الأخيرَين، شهد اهتماماً موسعاً من قبل الأفراد من أصحاب الملايين، بالمؤسسات الإعلامية، لكن هذه المرة التقليدية. إذ عمد رؤساء ومالكو شركات ضخمة إلى شراء صحف ومؤسسات إعلامية، نستعيد هنا أبرزها:
جيف بيزوس يستحوذ على "واشنطن بوست"
عام 2013 اشترى مؤسس موقع أمازون، جيف بيزوس، صحيفة واشنطن بوست مقابل 250 مليون دولار، في وقت عانت فيه المؤسسة العريقة من تراجع إيراداتها أمام إعلانات شبكة الإنترنت.
حينها أعلنت مجموعة "واشنطن بوست" أن بيزوس استحوذ على الشركة بصفته الشخصية وليس بصفته مالك مجموعة "أمازون".
جاك ما يشتري "تشاينا مورنينغ بوست"
عام 2015 اشترت شركة علي بابا، التي يملكها الملياردير الصيني جاك ما، صحيفة تشاينا مورنينغ بوست التي يبلغ عمرها قرناً من الزمان، مقابل 266 مليون دولار.
وتَعرضت الصحيفة للانتقادات بسبب جنوحها نحو محاباة الحكومة الصينية منذ استحواذ علي بابا عليها.
مارك بينيوف يشتري مجلة "تايم"
عام 2018 اشترى أحد مؤسسي شركة سيلزفورس، مارك بينيوف وزوجته، مجلة تايم مقابل 190 مليون دولار. واشتريا المؤسسة بصفتهما الشخصية وليس باسم سيلزفورس.
باتريك سون شيونغ يشتري لوس أنجليس تايمز
عام 2018 أصبح الملياردير باتريك سون شيونغ، الناشط في مجال التكنولوجيا الحيوية، المالك الجديد لصحيفة لوس أنجليس تايمز.
واشترى سون شيونغ، المولود في جنوب أفريقيا وله أصول صينية، صحفاً أخرى منها سان دييغو يونيون تريبيون، وهي صحيفة عريقة أخرى تصدر في جنوب كاليفورنيا.