فنانون من الهند وباكستان يجسّدون فن تزيين الشاحنات على جدران الدوحة

13 أكتوبر 2022
أطلق برنامج "جداري آرت" عام 2020 (متاحف قطر)
+ الخط -

بدأ فنانون بإضفاء الحياة على عدد من الأماكن الحضرية في الدوحة، وذلك في إطار برنامج "جداري آرت" الذي انطلق يوم أمس، ويستمر حتى نهاية الشهر الحالي.

وكانت متاحف قطر قد أطلقت برنامج "جداري آرت" لأول مرة عام 2020، ضمن مبادرة مستمرة لإضافة الحيوية والمعنى الفني إلى جدران الدوحة، من خلال الجداريات المنسقة بعناية وفن الشارع.

واحتفاءً بفن تزيين الشاحنات الشائع في بلديهما، سترسم كل من المشاريع الاجتماعية "أول إنديا برميت" من الهند و"بول باتي" من باكستان جداريات خارج محطة مترو المنصورة في الدوحة لمدة أسبوعين.

وقال مدير إدارة الفن العام في متاحف قطر عبد الرحمن آل إسحاق: "يوفر برنامج جداري آرت للفن العام لأفراد المجتمع في قطر إحساساً ملموساً بمحيطهم، ويخلق مناطق جذب سياحي، ويزيد من الإقبال على الأحياء في جميع أنحاء المدينة".

ومن بين الفنانين المشاركين، علي سلمان أنشان وممتاز أحمد ومحمد أمين من "بول باتي"، وفريد باوا وأخلاق أحمد من "أول إنديا برميت"، وكل من الفنانين أمل سرحان وعبد الرحمن أحمدي ومايا عطية وليي بيكر من قطر.

وقال مؤسس "بول باتي" علي سلمان: "هذا أكثر المشاريع التي شاركنا فيها إثارة للاهتمام. الجميل هو أن لوحاتنا الجدارية ستكتمل قبل بدء بطولة كأس العالم". 

وقال فريد باوا من "أول إنديا برميت": "مشروعنا يهدف إلى إحياء ثقافة وفن تزيين الشاحنات في الهند والحفاظ عليها والترويج لها. نحن متحمسون للشراكة مع متاحف قطر وجداري آرت، لجلب هذا الشكل الفني الفريد إلى شوارع الدوحة وخارجها. وفي إطار هذا التعاون، سنقوم أنا وأخلاق أحمد الملقب بشابو بينتر بإنشاء لوحة جدارية نابضة بالحياة تعرض الطباعة والألوان والزخارف والشعارات المستوحاة من شاحنات الهند النابضة بالألوان".

وقد أطلقت متاحف قطر دعوة مفتوحة في وقت سابق من هذا العام، لاختيار المشاركين في برنامج جداري آرت، تدعو فيها الفنانين الطموحين والمتمرسين لتقديم مقترح مفصلٍ لمفاهيم جدارياتهم التي تنشئ علاقة وثيقة مع المجتمع والرسالة التي يرغبون في إيصالها من خلال عملهم الفني.

وقبيل انطلاق بطولة كأس العالم "فيفا قطر 2022"، تعمل متاحف قطر على تحويل البلاد إلى تجربة متحف فني واسع في الهواء الطلق، من خلال برنامج مكثف للفن العام يضم أكثر من 100 عمل، ليتأمّلها السكان المحليون و1.5 مليون زائر من المتوقع أن تستقبلهم الدوحة لحضور المونديال.

المساهمون