"غوغل" تغلق استوديو ألعاب "ستاديا" الداخلي

02 فبراير 2021
تقليص إمكانيتها منافسة "سوني" و"مايكروسوفت" (جاستن ساليفان/ Getty)
+ الخط -

ستغلق "غوغل" الاستوديو الداخلي المكلف بتطوير الألعاب لخدمة "ستاديا" للألعاب السحابية، وهي خطوة تثير تساؤلات حول مستقبل خدمة "ستاديا" نفسها، حسب ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس".

أطلقت "غوغل ستاديا" في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 كنوع جديد من منصات ألعاب الفيديو التي تعمل بدون وحدة تحكم وتخزن جلسات تشغيل الألعاب في السحابة. وتتيح للاعبين القفز عبر الأجهزة، بما في ذلك الهواتف وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

ولكن في مدونة يوم أمس الإثنين، قالت "غوغل" إنها لن تستثمر بعد الآن في إنشاء ألعابها الخاصة للخدمة بما يتجاوز أي عناوين مخططة "على المدى القريب". جايد ريموند الذي كان يترأس "ألعاب وترفيه ستاديا"، يغادر الشركة. لم تكشف "غوغل" عن العدد الإجمالي للتخفيضات في الوظائف، لكنها قالت إن معظم الموظفين في قسم تطوير الألعاب سيتم نقلهم إلى أدوار أخرى.

 

ليس من الواضح كيف تسير "ستاديا" نفسها. تقدم الخدمة فئة مجانية واشتراكات "برو" التي تكلف 10 دولارات شهرياً. بعض الألعاب مجانية وبعضها يجب شراؤه بشكل منفصل. لم تُصدر "غوغل" أرقاماً حول عدد المستخدمين.

في المدونة، قال فيل هاريسون، المدير العام لـ "غوغل ستاديا"، إنه بدلاً من الاستثمار في الألعاب الأصلية التي قد تكون باهظة الثمن ستعمل "ستاديا" مع ناشري الطرف الثالث لمساعدتهم على تقديم ألعابهم مباشرة للاعبين على "ستاديا". سيستمر مستخدمو  "ستاديا" في ممارسة الألعاب على الخدمة وستستمر "غوغل" في جلب عناوين الجهات الخارجية الجديدة إلى النظام الأساسي.

والتحولات الكبيرة في الاستراتيجية ليست مفاجئة، لكن اختيار عدم تقديم ألعاب حصرية خاصة بـ"غوغل" على النظام الأساسي يعني تقليص إمكانيتها منافسة المنافسين الآخرين الأكثر رسوخًا. فقد طرحت شركة "سوني" و"مايكروسوفت" نسخاً جديدة من "بلاي ستايشن" و"إكس بوكس" الجديدة في عام 2020 والتي تقدم ألعابًا حصرية.

المساهمون