صورة تلخص الانسحاب الأميركي من أفغانستان

واشنطن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
31 اغسطس 2021
كابول
+ الخط -

استمرّ الوجود الأميركي في أفغانستان 20 عاماً، قبل أن تعود حركة "طالبان" للحكم مع نهايته. وانسحب آخر جندي أميركي من كابول، ليل أمس الإثنين، بعد إتمام عمليات إجلاء الأميركيين والأفغان المعرضين للخطر، بالرغم من عدم التمكن من إجلاء عدد كافٍ.

وفي الأيام الماضية، ساد التوتر في كابول بعد سيطرة حركة طالبان عليها، ضمن سيطرتها على البلاد. وكانت الدول الأجنبية تقوم بعمليات إجلاء لرعاياها والأفغان المتعاونين معهم، أو المعرضين للخطر، لكنّ إجراءاتها أثارت جدلاً واسعاً، كونها اعتُبرت تخلياً عن الأفغان وتسليماً لهم لطالبان. هذا عدا عما حصل في المطار نفسه، من اكتظاظٍ للأفغان الذين حاولوا الهرب، في مشاهد قاسية وصلت من هناك أظهرت تمسّك كثيرين بالطائرات أملاً بالهروب، إلا أنّهم سقطوا منها عندما أقلعت. 

إعلام وحريات
التحديثات الحية

ونشرت القيادة المركزية الأميركية صورةً  للواء في الجيش الأميركي كريس دوناهيو، وهو قائد الفرقة المجوقلة الـ 82، والذي يعتبر آخر عنصر من القوات الأميركية يغادر أفغانستان. وقالت إنّه "بمغادرته تم استكمال المهمة الأميركية لإجلاء المواطنين الأميركيين، والأفغان من حاملي تأشيرة الهجرة الخاصة، بالإضافة الى الأفغان المعرضين للخطر".

وبدأ الغزو الأميركي لأفغانستان بذريعة القضاء على الجماعات الإرهابية التي نفذت هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، أي قبل عشرين عاماً. 

وسيطرت طالبان على أفغانستان في 14 أغسطس/ آب الجاري بعد أن سقطت العاصمة كابل في أيدي الحركة دون قتال.

مصيرٌ مجهول وتوتر ومخاوف تسود حول مستقبل أفغانستان وشعبها، لكنّ هذه الصورة تبقى تاريخيّة، إذ إنها تُعلن نهاية 20 عاماً من الوجود العسكري الأميركي والغربي في البلاد، منهيةً أيضاً أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة.

ذات صلة

الصورة
سيول الفيضانات في بغلان (عاطف أريان/ فرانس برس)

مجتمع

بين 10 و20 مايو/ أيار الجاري، شهدت مناطق في أفغانستان فيضانات جارفة غمرت مناطق شاسعة في عدد من الولايات.
الصورة
المخدرات مصدر تمويل رئيسي لحركة الشباب

تحقيقات

تمول حركة الشباب أنشطتها المحلية في الصومال، والإقليمية في دول الجوار، عبر تجارة المخدرات والضرائب التي تفرضها على من يعملون بها، في ظل الفوضى الأمنية
الصورة

سياسة

قُتل 60 شخصاً على الأقل وأُصيب 200 آخرون بجراح، اليوم الاثنين، في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لأعضاء جماعة دينية في مدينة خار بمقاطعة باجور القبلية، شمال غربي باكستان، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن.
الصورة

مجتمع

قال متحدث باسم الحكومة الأفغانية، الثلاثاء، إن حركة طالبان قررت حظر صالونات التجميل الخاصة بالسيدات في أنحاء البلاد.
المساهمون