استمع إلى الملخص
- 🤝 شهدت الرحلة حضور إيلون ماسك والرئيس المنتخب دونالد ترامب، مما يعكس تقارباً جديداً بينهما واهتماماً مشتركاً بغزو الفضاء، مع تطلعات لاستعمار المريخ.
- 🌌 تهدف سبايس إكس لاستخدام ستارشيب في مهام فضائية مستقبلية، بينما تراقب ناسا عن كثب تطوراته، مع استمرار ماسك في دعم الجمهوريين للحصول على مناصب استشارية.
انطلق صاروخ ستارشيب العملاق التابع لشركة سبايس إكس، الثلاثاء، من ولاية تكساس تحت أنظار رئيس الشركة إيلون ماسك والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في رحلة تجريبية جديدة فشل خلالها في العودة إلى منصته وهبط بدلاً من ذلك في البحر.
وخلافاً للتجربة الخامسة التي جرت الشهر الماضي ونجح خلالها الصاروخ الأقوى في العالم في العودة إلى منصته في مناورة معقّدة تمكّنت خلالها الأذرع الميكانيكية من إعادة تثبيته في موقعه، اختارت شركة إيلون ماسك أن يهبط صاروخها المخصص للقيام برحلات إلى القمر والمريخ هذه المرة في البحر.
📣 BREAKING: SpaceX's Starship Booster just made history with its first ever successful splashdown!
— Scan The Wire News (@Scan_The_Wire) November 19, 2024
🔥 But wait, there's more drama - a stunning explosion moments after landing!
🚨 Dive into the full story of triumph and turbulence. #Starship #SpaceX 🚀💥#ElonMusk pic.twitter.com/5XLU8JPsOj
وأقلعت الرحلة التجريبية السادسة لهذا الصاروخ العملاق في الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (22:00 توقيت غرينتش) من قاعدة ستاربيز التابعة للشركة في بوكا تشيكا بولاية تكساس. ووصل الرئيس المنتخب مرتدياً قبعته الحمراء المميّزة ليستقبله ماسك بالقول إنه "يتشرّف" بحضوره. وبهذه الخطوة، أظهر المليارديران تقاربهما الجديد واهتمامهما بغزو الفضاء.
وتهدف "سبايس إكس" إلى استخدام صاروخ ستارشيب، وهو الأكبر والأقوى في العالم، لاستعمار المريخ. وتراقب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، عن كثب عملية تطوير المركبة الفضائية، وتعوّل عليها لإرسال روادها إلى سطح القمر. وكانت أهداف هذه الرحلة التجريبية الجديدة مشابهة إلى حد كبير للرحلة السابقة التي جرت في أكتوبر/ تشرين الأول.
وأنفق ماسك عشرات ملايين الدولارات لدعم الحملة الانتخابية للجمهوريين، وحصل في المقابل على منصب استشاري، متجاهلا احتمال تضارب المصالح، إذ إنّ "سبايس إكس" لها عقود كثيرة قيد التنفيذ مع الحكومة الأميركية.
ويتألف صاروخ ستارشيب العملاق من طبقة سوبر هيفي (ارتفاعها 70 مترا)، وفوقها المركبة الفضائية التي تحمل اسم الصاروخ نفسه. وبعد دفع المركبة، انفصلت عنها "سوبر هيفي" وعاودت الهبوط. وفي أكتوبر/ تشرين الأول، بدل إنهاء رحلتها في البحر كما كان يحدث سابقا، نجحت في إجراء مناورة غير مسبوقة، إذ عادت إلى منصة الإطلاق. وقبل أن تصل إلى الأرض مباشرة، أغلقت الأذرع الميكانيكية المثبتة على منصة الإطلاق حولها وشلّت حركتها.
(فرانس برس)