ذكرى #مذبحة_ماسبيرو... اتهامات للعسكر والكنيسة والتلفزيون

10 أكتوبر 2020
28 شخصاً قتلوا في "مذبحة ماسبيرو" (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -

أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ذكرى "مذبحة ماسبيرو" التي توافق 9 أكتوبر/تشرين الأول، حين فض المجلس العسكري بالقوة، قبل تسع سنوات، تظاهرة للأقباط أمام مبنى التلفزيون الرسمي "ماسبيرو"، مما أدى إلى مقتل 28 شخصاً وإصابة أكثر من 321 آخرين، أغلبهم من الأقباط، حسب منظمات حقوقية.

وأعاد المغردون التدوين عبر وسم "#مذبحة_ماسبيرو"، لرثاء الضحايا ومهاجمة المجلس العسكري الذي كان يدير البلاد والمسؤول آنذاك، إلى جانب الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الوحيد الباقي في السلطة من المجلس، واتهام الكنيسة ببيع دماء الضحايا والتخلي عنها مقابل الود المتبادل مع النظام الحالي، مع دعوات للقصاص ومحاكمة الجناة.

وهاجم المغردون، الإعلام الرسمي وأذرع النظام الحالي، خاصة المذيعة رشا مجدي التي حرّضت ضد المتظاهرين الأقباط على الهواء، وكادت تشعل فتنة طائفية عبر التلفزيون الرسمي بدعوى حماية الجيش من المتآمرين. 

تذكر إبراهيم لويس: "‏أنا#شاهد_ومشارك: منذ تسع سنوات فى هذا التوقيت كنت بجوار جثامين شهداء#ماسبيرو و#المصابين في المستشفى#القبطي، القتلة أحرار#مذبحة_ماسبيرو، #الذكرى_التاسعة.".

ودعا هاني فخري: "‏أوعى تنسي يا مصر #مذبحة_ماسبيرو... مهما مرت سنين لن ننسى مجلس الرتب اللي أمر واللي نفذ والإعلام الرسمي اللي تآمر... كلكم قتلة... لا تجميل".

وغرد أحمد عادل: "‏فى ذكرى #مذبحة_ماسبيرو... الشاهد الصامت لمذبحة ماسبيرو عشان مهما تغيرت الأزمنة والأنظمة تبقى الحقيقة على الحجر... الحقيقة اللي منقدرش ننكره ولا ننساه هو اللي هيفكر أطفال المستقبل.. هنا ترقد أجساد الشهداء الذين قتلوا برصاص ومدرعات الجيش المصري أثناء وقفة سلمية 9 أكتوبر 2011".

ومع صورة من تغطية الإعلام المصري للمذبحة كتب حساب "الشاويش عطية": "‏هكذا روج الإعلام الأكاذيب وحوّل دهس المتظاهريين السلميين العزل الى الهجوم على قوات الجيش المسلح. #مذبحة_ماسبيرو".

وشاركه أحمد لطفي الهجوم على الإعلام الرسمي: "‏يوم#مذبحة_ماسبيرو كنت بأسمع الراديو في العربية وأنا مروح وما صدقتش اللي إعلام الدولة كان بيذيعه لدرجة إني ركنت على جنب عشان أركز بعد ما إتهيألي إن سمعت/فهمت غلط".

وحذر بيتر: "‏ذكري شهداءنا الأقباط الذين خرجوا أطفال ونساء في مسيرة صامتة واعتصام هادئ وتم التعامل معهم بالعنف ودهس شباب الأقباط بالمدرعات ستبقى دائماً نقطه سوداء في علاقة الأقباط بالدولة  ‎#مذبحة_ماسبيرو".

وتذكر جمال فتحي أشهر ضحايا المذبحة: "‏السلام لروح مينا دانيال والمجد للشهداء. #مذبحة_ماسبيرو". وهتفت إلهام رمضان: "‏اوعى تنسى وخليك فاكر... اللي قتلوا إخوتنا عساكر. ‎#مذبحة_ماسبيرو".

المساهمون