نشرت إدارة تطبيق المقاطع القصيرة تيك توك تقريراً بأبرز التوقعات المنتظرة من 2023، ويشرح التغييرات الاجتماعية والثقافية، وكيف ستؤثر على التعامل مع المستخدمين في العام الجديد.
وخلال 2022، بعد فيروس كورونا، أدرك الناس أن الالتزام بالأعراف الاجتماعية ليس ضرورياً، سواء تعلّق الأمر بالعمل في المكتب خمسة أيام في الأسبوع، أو الزواج، أو إنجاب الأطفال في سن معينة. ونشر الناس هذا العام قصصاً حقيقية وشخصية تتعلق بهذه التغييرات في "تيك توك".
وفي العام المقبل، يتوقع التقرير أن يلهم المستخدمون بعضهم لإجراء تغييرات في حياتهم اليومية بثقة جديدة.
1. ترفيه عملي
يتوزّع المحتوى في "تيك توك" بناءً على ما تجده المجتمعات مسلياً، ويقول 4 من كل 5 مستخدمين أن "تيك توك" مسلٍ للغاية أو ممتع للغاية. وترى إدارة التطبيق أن المحتوى الذي سينجح العام المقبل هو المقاطع المضحكة والمخصصة للتسلية، واستخدام تقنيات التحرير التي يوفرها التطبيق مثل مزامنة الأصوات والانتقالات أو إضافة نصوص لجذب انتباه المشاهدين.
2. إفساح المجال للفرح
يضم المحتوى على "تيك توك" ملايين فيديوهات الرعاية الذاتية والحفاظ على الصحة النفسية. لذا سيوفر التطبيق وفق خطته "فرصاً لا حصر لها لنشر الفرح". يقول 90 في المائة إن المنصة تجعلهم سعداء ولا تشعرهم بالملل أبداً.
وبحسب التقرير، في عام 2023، سيواصل المستخدمون البحث عن المحتوى الحيوي وإبقاء المجال مفتوحاً للبهجة في حياتهم.
3. قيم المجتمعات
تساعد مشاركة الاهتمامات مختلف الأشخاص على الترابط في ما بينهم، وهذا هو المفهوم الذي يقوم عليه تطبيق تيك توك بشكل خاص. حتى أن المنصة تصف نفسها بانها مجموعة من النوادي الصغيرة حيث يلتقي المستخدمون كل حسب اهتمامه وطريقة تفكيره ومعتقداته.
وفي عام 2023 يبدو أن شركة بايت دانس المالكة للتطبيق ستستغل هذا الواقع لتحويله إلى نقطة قوة، ومحاولة خلق مجموعات جديدة تجذب مستخدمين جددا، أو تجعل من "تيك توك" تطبيقهم المفضل وربما الوحيد.
وتذكّر إدارة "تيك توك" بأن هذه المجموعات تساعد في إيصال رسائل يحملها المستخدمون، كمانأنها "تزيد المحادثات الصادقة والحقيقية التي يهتم بها الناس".