جوائز إيمي للأخبار تدافع عن ترشيح الصحافية بيسان عودة

21 اغسطس 2024
اتهمت رسالة موقعة من مؤيدي الاحتلال الصحافية الفلسطينية بـ"دعم الإرهاب" (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- دافعت جوائز إيمي للأخبار والأفلام الوثائقية عن ترشيح تقرير بيسان عودة من غزة، رغم اعتراضات من 150 شخصية إعلامية مؤيدة للاحتلال.
- تقرير عودة "أنا بيسان من غزة وما زلت على قيد الحياة" ينافس في فئة أفضل قصة إخبارية قصيرة، بجانب تقارير من "سي أن أن" و"ذا غارديان" و"ذا نيويورك تايمز".
- الأكاديمية الوطنية للفنون والعلوم التلفزيونية ستوزع الجوائز في نيويورك في 25 و26 سبتمبر، بعد تقييم 2200 مشاركة من قبل 980 متخصصاً.

دافع القائمون على جوائز إيمي للأخبار والأفلام الوثائقية، الثلاثاء، عن ترشيح تقرير مصوّر للصحافية الفلسطينية بيسان عودة من غزة، وذلك بعد أن تلقت رسالة موقعة من 150 شخصية إعلامية مؤيدة للاحتلال تدعو لإبعاد عودة من المسابقة.

واختير تقرير عودة الذي أنتجته AJ+ بعنوان "أنا بيسان من غزة وما زلت على قيد الحياة" على قائمة المرشحين في فئة أفضل قصة إخبارية قصيرة صعبة في يوليو/ تمّوز الماضي، جنباً إلى جنب مع تقريرين آخرين من غزة أنتجتهما "سي أن أن" و"ذا غارديان"، إضافةً إلى تقرير لـ"ذا نيويورك تايمز" من أوكرانيا، وآخر لـ"بي بي إس" من هايتي.

لكن "مجتمع إبداعي من أجل السلام" (Creative Community for Peace)، وهي منظمة غير ربحية تعمل في مجال صناعة الترفيه وتحارب معاداة السامية ومقاطعة دولة الاحتلال، نشرت رسالة مفتوحة، الاثنين الماضي، تطلب فيها من الأكاديمية الوطنية للفنون والعلوم التلفزيونية إلغاء ترشيح فيلم عودة، بحجة ارتباطها بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المصنفة منظمة إرهابية في الولايات المتحدة.

وقالت الرسالة التي وقع عليها وقع أكثر من 150 منتجاً وفناناً، ومن أبرزهم الممثلتين الداعمتين للاحتلال سلمى بلير وديبرا ميسينج: "ترشيح شخص له علاقات واضحة مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لا يضفي شرعية على منظمة إرهابية فحسب، بل يقوض نزاهة الجوائز". كذلك، اتهمت الموقعون بيسان عودة "بالترويج للأكاذيب الخطيرة ونشر معاداة السامية والتغاضي عن العنف".

من جهته، دافع رئيس الأكاديمية آدم شارب، الثلاثاء، عن ترشيح الصحافية الفلسطينية البالغة 25 عاماً، وقال إن المرشحين اختيروا من قبل لجنتين تضم صحافيين من ذوي الخبرة، لافتاً إلى أنّ الأكاديمية تنشط حالياً في صفوف "الجبهة الشعبية".

وثّق "أنا بيسان من غزة وما زلت على قيد الحياة" رحلة نزوح الصحافية مع عائلتها بعد قصف منزلهم في بيت حانون إلى محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة. مع العلم أنّه واحد من عدة تقارير تناولت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، ووصلت إلى القائمة النهائية لترشيحات حفل "إيمي".

تكرّم جوائز إيمي للأخبار والوثائقي في الدورة 45 محتوى البرامج من أكثر من 2200 مشاركة عُرضت لأول مرة في عام 2023، والتي صنّفتها لجنة تحكيم تضم أكثر من 980 متخصصّاً في صناعة الأخبار والأفلام الوثائقية في التلفزيون والوسائط الرقمية.

وتنظم الأكاديمية الوطنية للفنون التلفزيونية والعلوم في أميركا المسابقة في ساحة بالاديوم تايمز سكوير في مدينة نيويورك، على أن توزّع الجوائز خلال حفلين في 25 و26 سبتمبر/ أيلول المقبل، الأول لجوائز فئات الأخبار فيما خصّص الثاني لجوائز الوثائقي".

المساهمون