قرّرت شركتا بايتدانس وميتا تعزيز الرقابة الأبوية في منصتيهما تيك توك وماسينجر، خصوصاً بعد تدقيق واجهته الشركتان الأميركيتان حول حماية المستخدمين الأصغر سناً.
وأعلن "تيك توك"، أمس الثلاثاء، منح الآباء مزيداً من التحكم في ما يمكن لأبنائهم المراهقين رؤيته، من خلال إضافة عناصر تحكم جديدة في تصفية المحتوى إلى ميزة "الاقتران العائلي".
وستسمح العناصر الجديدة للآباء بتصفية مقاطع الفيديو التي تحتوي على كلمات أو وسوم محددة.
وواجه "تيك توك" تدقيقاً بشأن مشكلات سلامة الصغار في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، نظراً لقاعدة مستخدميه الكبيرة من المراهقين والأطفال، وارتفاع أعداد الفيديوهات التي لا تعتبر مناسبة للقاصرين.
وهوجم "تيك توك" بسبب تعريض الصغار لمقاطع فيديو تُظهر محتوى يشجع على إيذاء النفس واضطرابات الأكل ومحتويات أخرى غير مناسبة.
من جانبها، أضافت شركة ميتا أدوات جديدة إلى مركز العائلة لتسمح للآباء بمراقبة استخدام أطفالهم المراهقين لتطبيق ماسينجر والتحكم به، بحسب ما أعلنته الشركة أمس الثلاثاء.
وسيتمكن الآباء الآن من رؤية مقدار الوقت الذي يقضيه أبناؤهم في التطبيق، ومعرفة من يمكنه مراسلتهم ورؤية قصصهم، إلى جانب إعدادات الخصوصية والأمان الخاصة بهم. كما يمكنهم الحصول على إشعارات بالتغييرات التي تطرأ على قائمة أصدقاء المراهقين وأي تغييرات يجريها الابن على إعدادات الخصوصية والأمان.
وإذا أبلغ الابن عن مستخدم، فيمكن للوالدين أيضاً تلقي إشعار إذا اختار ابنهما المراهق مشاركة المعلومات معهما.
وهذه إحدى أدوات حماية المراهقين من "ميتا" بعد وثائق داخلية مسربة وجدت أن "إنستغرام" يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة النفسية لمستخدميه الصغار.