تداول مغردون عرب بكثافة المقاطع التي نشرها التلفزيون الرسمي في سريلانكا لاقتحام آلاف المتظاهرين القصر الجمهوري في العاصمة كولومبو وهروب رئيس البلاد غوتابايا راجاباكسا.
وساد التفاؤل والأمل بالتخلص من الطغاة العرب في التغريدات، وتمنى المغردون استعادة الشعوب العربية سيطرتها على مواردها وإرادتها السياسية.
وضمن هذه التغريدات ما كتبه عمر مدنية الذي قال: "سبق لرئيس #سريلانكا الهارب أن هنّأ المجرم بشار الأسد بمناسبة (فوزه) بالانتخابات المزعومة عام 2021. مثل سوري: الله يلحق الحبل بالدلو".
وعلقت فاطمة الشيخ: "البداية #سيرلانكا، يا رب بشرى خير على باقي الشعوب، لخلع الأنظمة الظالمة المستبدة، شكله العيد جايب معاه أحداث جميلة #الانظمة_المستبدة".
وكتب محمد عبد الرحمن: "رئيس سريلانكا قعد ياخد قروض لحد ما دين البلد بالمليارات، وطلع بعدها يقولهم إحنا فقرا قوي، راحوا داخلينله القصر، عقبلنا يارب علشان إحنا #على_الله_حكايتنا وربنا".
وأضاف حسين مهران: "طب هل إسمه إيه هايلقط الحكمة من مشاهد زي دي ويبطل يضغط الناس في اتجاه الكتلة الحرجة؟ في رأيي المتواضع لأ عشان 3 أسباب: 1. دي أشياء تحدث للآخرين، فين سريلانكا دي أصلا، 2. دول أكيد حكومتهم بتعمل حاجات غلط، لكن إحنا شغالين صح بشهادة المؤسسات الدولية، 3. ربنا بيكلمني أصلا، إنتم بتهزروا؟".
وشاركت الناشطة السعودية علياء أبو تايه الحويطي: "الشعب عندما يجوع سيأكل فاسديه، وها هو شعب #سريلانكا داخل مطبخ القصر الرئاسي، يأكلون المقبلات قبل بلع الرئيس #الربيع_السيرلانكي".
وغردت الإعلامية الجزائرية آنيا الأفندي: "سيناريو بن علي يتكرر، هروب رئيس سريلانكا من مقر إقامته بعد اقتحام المتظاهرين له، يذكر أن سريلانكا تشهد أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948، وفي 22 يونيو/حزيران الماضي أعلن رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكريميسينجه انهيار اقتصاد البلاد".
وعن إرادة الشعوب عبّر الصحافي عبد الوهاب الفايز: "في سريلانكا كما كان متوقعا، الشعب الفقير لم يتأخر في الانقلاب على حكومة أخفقت في إدارة شؤون البلاد. انشغلت بالخلافات وبالمشاريع التي أنهكت الناس. ثورات الجياع في العالم سوف تغير مجرى التاريخ. السياسات الاقتصادية الليبرالية والخصخصة، تقود العالم إلى مزيد من الأزمات السياسية والطبيعية".
وكتب صانع المحتوى صلاح الراشد: "بعد اقتحام القصر الرئاسي في سريلانكا، الرئيس والسياسيون غائبون ولا يعرف مكانهم! المصالحة مع الشعوب، والعدالة قبل النظام أولوية للأمن".
سبق لرئيس #سريلانكا الهارب أن هنّأ المجرم بشار الأسد بمناسبة "فوزه" بـ "الانتخابات المزعومه" عام 2021.
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) July 9, 2022
.مثل سوري: الله يلحق الحبل بالدلو
البداية #سيرلانكا ..👌
— Fatmah Alshaikh (@Fatmah_Alsheikh) July 9, 2022
يارب بشرى خير على باقي الشعوب لخلع الانظمة الظالمة المستبدة ..
شكله العيد جايب معاه أحداث جميلة ..✌️#الانظمة_المستبدة pic.twitter.com/jG9yacdzc3
رئيس سيريلانكا قعد ياخد قروض لحد ما دين البلد بالمليارات وطلع بعدها يقولهم احنا فقرا اوي..
— MOHAMED💪ABDELRAHMAN👈 (@mohamed041979) July 9, 2022
راحوا داخلينله القصر.. 😅😅😅👇
عقبلنا يارب علشان احنا #علي_الله_حكايتنا وربنا 😅😅🙏🙏 pic.twitter.com/MXTjvAOuYh
الشعب عندما يجوع سيأكل فاسديه وهاهو شعب #سريلانكا داخل مطبخ القصر الرئاسي يأكلون المقبلات قبل بلع الرئيس😅#الربيع_السيرلانكي ✌🏼 pic.twitter.com/VF2FqM366k
— علياء أبوتايه الحويطي (@Alya_Alhwaiti) July 9, 2022
سيناريو بن علي يتكرر...هروب رئيس سريلانكا من مقر إقامته بعد اقتحام المتظاهرين له..
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) July 9, 2022
يذكر ان سريلانكا تشهد أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948....وفي 22 يونيو الماضي أعلن رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكريميسينجه انهيار اقتصاد البلاد.... pic.twitter.com/55WxJJ1Z1T
في سيريلانكا كما كان متوقع،الشعب الفقير لم يتاخر في الانقلاب على حكومة اخفقت في ادارة شؤون البلاد.انشغلت بالخلافات وبالمشاريع التي انهكت الناس.ثورات الجياع في العالم سوف تغير مجرى التاريخ.
— عبدالوهاب الفايز (@AbAlFaiz) July 9, 2022
السياسات الاقتصادية الليبرالية والخصخصة تقود العالم الى مزيد من الازمات السياسية والطبيعية. https://t.co/kXPI8Tewsr
بعد اقتحام القصر الرئاسي في سيرلانكا
— ⚓صلاح صالح الراشد (@salrashed) July 9, 2022
الرئيس والسياسون غائبون ولا يعرف مكانهم!
المصالحة مع الشعوب والعدالة قبل النظام اولوية للأمن https://t.co/Oz9CwKzexd
طب هل اسمه إيه هيلقط الحكمة من مشاهد زي دي ويبطل يضغط الناس في اتجاه الكتلة الحرجة؟
— حسين مهران (@TheAlexArch) July 9, 2022
في رأيي المتواضع لأ عشان ٣ أسباب:
١. دي أشياء تحدث للآخرين، فين سريلانكا دي أصلا
٢. دول أكيد حكومتهم بتعمل حاجات غلط، لكن احنا شغالين صح بشهادة المؤسسات الدولية
٣. ربنا بيكلمني أصلا انتو بتهزروا؟