ضحايا سريلانكا... أهالٍ يحيون الذكرى الأولى لهجمات الفصح

22 ابريل 2020
A6EFC9A8-276D-4078-91E9-9367F9967BBC
+ الخط -

أحيت سريلانكا الذكرى السنويّة الأولى لهجمات عيد الفصح، في ظل أجواء سيطرت عليها تدابير العزل الهادفة للحدّ من تفشي فيروس كورونا الجديد، إذ أجبر الوباء رجال الدين الكاثوليك المحليين على التخلي عن مراسم الاحتفالات الكبرى التي كانت مقررة لتكريم الضحايا. 

وفي 21 نيسان/ إبريل عام 2019، شنّ انتحاريّون ينتمون إلى "جماعة التوحيد الوطنية"، سلسلة هجمات في آن واحد استهدفت الكنائس المزدحمة والفنادق في هذه الجزيرة الآسيوية، ما أدى إلى مقتل 279 شخصاً وإصابة أكثر من 600 بجروح. واقتصر الاحتفال على قرع أجراس الكنائس في سريلانكا لمدة خمس دقائق، أعقبته دقيقتا صمت في مختلف أنحاء البلاد، وقت حدوث الهجوم.



وأوقفت القنوات التلفزيونية أيضاً بثّها، وشارك عدد محدود من الناجين في الصلاة التي أقيمت في كنيسة سان سيباستيان في مدينة نيغومبو، القريبة من العاصمة كولومبو، والتي شهدت أكثر الهجمات دموية ضمن سلسلة الهجمات المتزامنة. كذلك، أقام السكان الصلاة خارج كنيسة سانت أنطوان في كولومبو، التي استهدفها الانتحاريون، وأضاؤوا الشموع أمام نصب تذكاري مخصص لـ 56 شخصاً قتلوا هناك خلال قداس عيد الفصح. وقال الكاردينال مالكوم راجينث، الذي يرأس الكنيسة الكاثوليكية في سريلانكا، في الرسالة التي وجهها بهذه المناسبة: "نحن نحيي بشكل خاص جميع من فقدوا أحباءهم والمجروحين، لأنهم متسامحون ولم يلجؤوا إلى الغضب والكراهية".

(فرانس برس)

ذات صلة

الصورة
عيد الفصح في كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة 1 - الأحد 5 مايو 2024 (رمزي أبو القمصان)

مجتمع

يُحيي المسيحيون من الطوائف التي تتّبع التقويم الشرقي عيد الفصح في غزة اليوم، في حين أنّ درب جلجلتهم مستمرّ وسط الحرب الإسرائيلية المتواصلة لليوم الـ212.
الصورة
عيد الفصح في غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يأتي عيد الفصح على مسيحيّي قطاع غزة (الذين يعتمدون التقويم الغربي) وسط مأساة وظروف قاسية في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
الصورة

سياسة

"اعتصام داخل المقر الرئاسي بكولومبو"، هكذا يمكن اختصار المشهد العام في سريلانكا عقب "أزمة ثلاثية الأبعاد" عصفت بهذا البلد الآسيوي الذي يقع جنوب شبه القارة الهندية.
الصورة

سياسة

عاد الهدوء إلى شوارع كولومبو، العاصمة التجارية لسريلانكا، اليوم الأحد، وأبدى المحتجون سعادتهم بموافقة الرئيس غوتابايا راجاباكسا على الاستقالة، بعد اقتحام منزله، وسط غضب من انهيار اقتصاد البلاد.