تعيين جولي بايس رئيسة تحرير تنفيذية جديدة في "أسوشييتد برس"

02 سبتمبر 2021
من منتجة فيديو إلى رئيسة تحرير تنفيذية لوكالة "أسوشييتد برس"
+ الخط -

تم تعيين جولي بايس، الصحافية المخضرمة التي أدارت تغطية أخبار الحكومة الأميركية خلال فترة اضطراب تاريخي، الأربعاء، رئيسة تحرير تنفيذية ونائبة أولى لرئيس "أسوشييتد برس".

بايس (39 عاماً) كانت مديرة مكتب الوكالة في واشنطن منذ 2017، وقادت تغطية أخبار إدارة دونالد ترامب والأمن القومي والسياسة، فضلاً عن البيت الأبيض في عهد جو بايدن. ووصلت إلى أعلى مناصب قيادية بصالة تحرير الأخبار مع وعد بتسريع الانتقال الرقمي لـ"أسوشييتد برس".

تأتي بايس خلفاً لسالي بزبي التي أصبحت رئيسة التحرير التنفيذية لصحيفة "واشنطن بوست" في يونيو/حزيران، وهي ثالث امرأة على التوالي تقود أخبار "أسوشييتد برس" عالمياً. ويسري تعيينها على الفور كما أعلنه غاري برويت، رئيس "أسوشييتد برس" ومديرها التنفيذي، فضلاً عن ديزي فيراسينغهام، نائبة الرئيس التنفيذية وكبيرة مديري العمليات. ستصبح فيراسينغهام رئيسة ومديرة "أسوشييتد برس" التنفيذية في نهاية العام.

وقال برويت "هذا وقت شديد الحيوية بالنسبة إلى (أسوشييتد برس)، فنحن وكالة أنباء عمرها 175 عاماً، وبات لدينا مديرة تنفيذية ورئيسة تحرير تنفيذية جديدتان". وأضاف "تملك جولي بايس رؤية لمستقبل الوكالة تتفق مع قيمنا الراسخة لكنها أيضاً تتطلع للأمام. ستقوم بعمل مذهل".

فيما تتولى منصبها الجديد، قالت بايس إنه من المهم دفع كل صحافيي الوكالة: مراسلي ومحرر الأخبار النصية، وصحافيي الفيديو والتصوير وفريق فحص الحقائق ومنتجي الغرافيكس، خارج نطاقهم الفردي للتعاون مع الجميع من أجل إنتاج تقارير مميزة.

وأضافت في مقابلة "نحن في وضع نتمتع فيه بفرصة تحديث حقيقية لطريقة نقل الأخبار. لدينا الفرصة لأخذ كل الصحافة المذهلة التي نقوم بها وجعلها أكثر ملاءمة للعالم الرقمي".

من بعض النواحي، تعد بايس نفسها رمزاً لتحول "أسوشييتد برس"، فقد انضمت إلى الوكالة في واشنطن عام 2007 كمنتجة فيديو وترقت إلى منصب كبير مراسلي البيت الأبيض.

فازت "أسوشييتد برس" بجائزتي "بوليتزر" هذا العام، وكانت ضمن التصفيات النهائية لثلاث جوائز أخرى.

وقالت بايس "نلعب دوراً حيوياً في كيفية حصول الناس حول العالم على معلوماتهم... هناك الملايين - أكثر من مليار شخص - يحصلون على الأخبار من (أسوشييتد برس) كل يوم".

تمت مجموعة كبيرة من التغييرات القيادية في المؤسسات الإخبارية الأميركية في الأشهر الماضية. فإلى جانب التغييرات في منصبي بزبي وبايس، تم تعيين كيفين ميريدا كرئيس تحرير لصحيفة "لوس أنجليس تايمز"، وتعيين كيم غودوين رئيسة لشبكة "إيه بي سي نيوز"، وويندي مكماهون ونيراج خملاني لرئاسة شبكة "سي بي إس نيوز" بالمشاركة، ورشيدة جونز رئيسة لمحطة "إم إس أن بي سي"، وتعيين أليساندرا غالوني رئيسة لتحرير وكالة "رويترز".

القاسم المشترك بينهم جميعاً هو أنه لا يوجد بينهم رجل أبيض في عصر اعترفت فيه الصحافة بأهمية التنوع. ربما لم يكن ذلك يمثل مشكلة أو أمراً جديداً بالنسبة لـ"أسوشييتد برس"، مقارنة بغيرها، حيث كانت صالة التحرير بقيادة امرأة منذ عام 2002، عندما أصبحت كاثلين كارول رئيس التحرير التنفيذي، وعلى حد قول فيراسينغهام "أفضل شخص لهذا المنصب هو امرأة".

وأضافت فيراسينغهام "لقد أثبتت بايس أنها قائدة قوية ومتعاونة، أظهرت باستمرار حكما سليما بحق الأخبار وفهما عميقا لمهمة أسوشييتد برس ومكانتها في صناعة الأخبار".

عززت "أسوشييتد برس" عمليات التحقق من الحقائق، ونشرت المزيد من التقارير المتواترة التي تفحص الحقيقة وراء القضايا، وقالت بايس إنه سيتم بذل المزيد من الجهد في هذا المجال. وتعد عمليات التحقق من صحة الأخبار وشرح التقارير الإخبارية من بين أكثر صيغ أسوشييتد برس استخداماً.

وقالت بايس إنّ "أسوشييتد برس" ستواصل السعي للحصول على المنح والتمويل المؤسسي الذي يمكّنها من توظيف المزيد من الأشخاص للعمل على قضايا محددة. وسلكت الوكالة هذا الطريق في السنوات الأخيرة لتعزيز تغطية قضايا الأديان والعمل الخيري والصحة والعلوم.

(أسوشييتد برس)

ذات صلة

الصورة
سودانيات نزحن إلى القضارف بسبب ويلات الحرب، 6 يوليو/ تموز 2024 (فرانس برس)

مجتمع

حذّرت "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية في تقرير أصدرته اليوم الإثنين، من أنّ طرفي الحرب في السودان، وخصوصاً قوات الدعم السريع، ارتكبا "أعمال عنف جنسي واسعة النطاق".
الصورة

مجتمع

حقّقت الكثير من النساء في العالم العربي نجاحات بارزة في تولّي وقيادة مناصب علمية واجتماعية ورياضية وثقافية مرموقة.
الصورة

منوعات

تأسّس MAAD للارتقاء بالصحافة من أجل القضية الفلسطينية. وهو اتحاد يؤجل المنافسة من أجل التعاون في خضم الإبادة الجماعية المستمرة للمدنيين في غزة. 
الصورة
سعدية الغمرواي (العربي الجديد)

مجتمع

قرّرت سعدية الغمرواي ابنة محافظة البحيرة المصرية، إكمال دراستها الجامعية بعد الحصول على مؤهل متوسط، وانتقلت إلى القاهرة، لتخوض رحلة اكتشاف شغفها في الحياة، قبل أن تقرر الاستقرار مرة أخرى في قريتها، وتأسيس مصنع للأثاث.
المساهمون