MAAD... اتحاد إعلامي من أجل فلسطين

واشنطن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
07 مارس 2024
MAAD.. اتحاد إعلامي من أجل القضية الفلسطينية
+ الخط -

قرّرت مؤسسات إعلامية مستقلة، الاتحاد تحت مركز سمته MAAD للارتقاء بالصحافة من أجل القضية الفلسطينية. وهو اتحاد يتجنّب المنافسة من أجل التعاون، في خضم الإبادة الجماعية المستمرة للفلسطينيين في قطاع غزة
وMAAD (الإعلام ضد الفصل العنصري والتهجير) هو مركز إعلامي للتنسيق والتعاون بين مؤسسات إعلامية لتقديم مقالات حول الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، والفصل العنصري الإسرائيلي واحتلال فلسطين، والتواطؤ الأميركي، وحركات المقاومة التي تناضل من أجل تحرير فلسطين.
ويضم الاتحاد كلاً من المؤسسات الإعلامية Truthout، وIn This Times، وPrism، وMondoweiss، وScalawag، وThe Forge، وThe Real News Network، وConvergence Magazine، وWaging Nonviolence، وThe Dig، وHaymarket Books.
يقول بيان للمشروع إن MAAD هو "استجابة مباشرة لحاجة حيوية: نحن نوفر موطناً للصحافة التي تركز على الأشخاص الأكثر تأثراً بالاستعمار الاستيطاني والإمبريالية والفصل العنصري والإبادة الجماعية والعنف الذي تفرضه الدولة والمراقبة والتهجير". ويضيف: "بالاعتماد على مجموعة من مصادر الصحافة الحركية، فإننا نوجّه القراء نحو التقارير والتحليلات التي تتسم بالدقة والصرامة والمبادئ".
وهدف المشروع هو "رفع مستوى العمل الصحافي الذي يفضح الظلم"، و"مستوى تغطية الحركات القوية التي تقاوم الصهيونية وغيرها من أشكال العنف الاستعماري"، بالإضافة إلى "خلق رؤى تحويلية لمستقبل تحرري".
ويقول البيان: "نحن ننقل تقاريرنا مباشرة من وإلى الشعوب المضطهدة. ونؤمن بأن التحرير يأتي من الألف إلى الياء، وأن الصحافة يمكن أن تكون أداة لتحقيق ذلك. نحن ندرك أيضاً أنه لا يمكننا الاعتماد على وسائل الإعلام الخاصة بالشركات لإنشاء سجل تاريخي دقيق، وأن الصحافيين الجذريين يلعبون دوراً رئيسياً في توثيق الحركات الاجتماعية خلال هذا الوقت من النضال المكثف".

MAAD يؤجّل التنافس من أجل التعاون

تعمل كل مؤسسة في المشروع فردياً لوضع الأهداف أعلاه موضع التنفيذ، لكن الإبادة الجماعية المتصاعدة والتطهير العرقي الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة قد خلق الحاجة إلى استجابة حراكية صحافية مكثفة.
وبحسب البيان: "غالباً ما عملت الصحافة السائدة، كمؤسسة، ضد الأشخاص المهمشين، ونشرت أساطير الحياد والموضوعية لتسهيل قمع الحركات الاجتماعية"، بينما "تم إنشاء المنظمات الإعلامية المهيمنة لإدامة القمع وأعمال العنف الهيكلية القائمة، بما في ذلك الاستعمار الصهيوني والعنف الهيكلي".

"علاوة على ذلك، في الوقت الذي تقمع فيه خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي المواد المتعلقة بفلسطين بشكل نشط، وبينما تقوم مؤسسات إخبارية عدة بتسريح الأشخاص أو إغلاق أبوابها، فمن الملح بالنسبة لنا، كمنظمات صحافية حركية، أن نجتمع معاً ونرفع مستوى عمل بعضنا البعض"، تقول MAAD.
تضيف MAAD في بيانها إن "هذه ليست لحظة للانقسام، وليس وقتاً للتنافس بعضنا مع بعض لمعرفة من يمكنه جذب المزيد من الاهتمام إلى تغطيتنا لفلسطين. إن الأرواح على المحك، وحان الوقت لكي نعمل جماعياً لإنتاج وتوزيع ومشاركة صحافة قوية يمكنها كشف الحقائق وتغيير الرأي العام وتسليط الضوء على الحركات التي تجلب الأمل في هذه الأوقات المقفرة".

ذات صلة

الصورة
شابان يسخران تخصصهما لعلاج المرضى والجرحى بخيام النازحين في غزة

مجتمع

لم ترحم الحرب الإسرائيلية على غزة، التي دخلت شهرها التاسع، ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تتضاعف معاناتهم في ظل النزوح المستمر ونقص الاحتياجات الأساسية.
الصورة

سياسة

أطلقت المحكمة العليا في واشنطن سراح 12 طالبا من طلاب مخيم الجامعات في جامعة جورج واشنطن بناء على اتفاق يقتضي بعدم اقتراب الطلاب من محيط الجامعة.
الصورة
تجمّع مياه صرف صحي في خانيونس - غزة - 1 يوليو 2024 (عبد الرحيم الخطيب/ الأناضول)

مجتمع

تُسجَّل أزمة في الصرف الصحي بقطاع غزة، تفاقمت في الآونة الأخيرة. والمشكلة التي تهدّد صحة المواطنين، راحت تعرقل حركتهم مع تجمّع المياه العادمة على الطرقات.
الصورة
المشهد حول سجن "عوفر" قبيل ساعات من الإفراج عن أسرى بموجب صفق التبادل (العربي الجديد)

سياسة

دان نادي الأسير الفلسطيني، جريمة الإعدام الميداني التي نفّذها جيش الاحتلال بحق أربعة أسرى من غزة، مشيراً إلى أنها تشكّل جريمة حرب جديدة
المساهمون